( ( ( حـَمـْدًا و آمـيْنا ) ) )
قضَــاءُ اللـَّهِ حُـكـْمٌ قَـائــِمٌ فـِيْنا
نقولُ إذا قَضـىْ : حـَمـْدًا و آمـيْنا
---
فنحـْنُ عِـبادُهُ ، ولأمــْرِهِ طـَوْعٌ
ورحمـتهُ بنا واللـُّطـْفُ كـافِيْنا
---
وإِنْ أَصـْمـَتْ سِهامُ المـَوتِ خـِلاَّنًا
وغـَيَّبَتِ الأحـِبـَّةَ مــِنْ غـَوالـيْنا
---
سَـألـْنا اللـَّهَ مَـغفـِرَةً ورِضـْوانًا
لـِمـَنْ كانُوا بروضـَتِنا رَياحِـيْنا
---
لهمْ فيْ القلبِ منزلـةٌ وإنْ رحـَلـُوا
إلـىْ الأخـرىْ، فذِكراهُـمْ تُسَـلـِّيْنا
---
هـُنا رُكنٌ بصـَدْرِ الـدَّارِ يَذكُرُهـُمْ
وَذَا كـُرْسِيُّهـُمْ يَبكيْ ويُبْكيْنا
---
وتلكَ أريكـَةٌ كانتْ لـَهُمْ سَكـَنًا
وذِيْ صـُوَرٌ ،تَرِقُّ لـَنا، تُحـَـيِّيْـنا
---
ونَسمعُ صـوتَهـُمْ وتَدِبُّ ضِحـْكتُهـُمْ
ويمـْرُقُ طيفُهـُمْ حـِيْنًا، فيُحـْييْنا
---
وإِنْ، لـِلـزَّادِ مـَـائـدةٌ أقـَمـْناهَــا
فأَطباقٌ تُسائـِلُ: أيْنَ والـيْنا.؟
---
وتَشكوْ غيبةَ الأحبابِ فيْ لـَهـَفٍ
وَتَصـْليْ أكـْبُدًا ، والنَّارُ تَكويْنا
---
تعلـَّمـْنا علـَىْ أيديْهـِمُ سـُنَنًا
تُقوِّمـُنا وتَردَعـُنا وتَهـديْنا
---
وإِنْ قُضـَّـتْ مـَضـاجـعـُنا، وأَرَّقَـنا
سَقامٌ ناقِعٌ، أشـْقـىْ لـَيالـِيْنا.؟
---
وإنْ عصـَفَتْ بنا، للـدَّهـْرِ عـاصـِفةٌ
رَجـَونا عونَهـُمْ مــِنْ بَعـْدِ باريْنا
---
فَلا رَفَضـُوا ولا نَكـَصـُوا ولا بَخـِلـُوا
وكانَ جــِوارُهـُمْ رَوْحـًا وتَطـْمـيْنا
---
عبادُكَ ،إنْ هـُمُ زلـُّوا،فقدْ غـَفـَلـُوا
وإنَّكَ شامــِلٌ بالعَفوِ سَـاهــِيْنا
---
أقامـُوا الليلَ تَسبيحـًا وشُكـْرانًا
وعـندَ الـفجـرِ عـُبَّادًا مـُصـَلـِّيْنا
---
ونعرفُهـمْ ذويْ ذمـَمٍ إذا ائـْتُمــِنُوا
ومـا جمـَعـوا ولا كنَزوا المَـلاييْنا
---
وتأخـُذُهـُمْ شـَمَـائِـلـُهـُمْ لـِمـَعروفٍ
وللأيتامِ بالـخــَيراتِ سَـاعِــيْنا
---
إلـَهـيْ أنتَ عـلاَّمٌ بـِمَـا فعـَلـُوا
ومـا جـئناكَ إيضـاحـًا وتبْييْنا
---
ومـا دَفـَعـَتْ بنا إلا مـحـَبَّـتُـنا
لـَهـُمْ ،هـا نحـنُ بالغفرانِ داعيْنا
---
فلـَبِّ اللـَّهـُمَّ فيْ الأحبابِ دعوَتَنا
وفيْ جناتِ عدْنٍ ضــَعْ غوالـيْنا
---
نقولُ إذا قَضـىْ : حـَمـْدًا و آمـيْنا
---
فنحـْنُ عِـبادُهُ ، ولأمــْرِهِ طـَوْعٌ
ورحمـتهُ بنا واللـُّطـْفُ كـافِيْنا
---
وإِنْ أَصـْمـَتْ سِهامُ المـَوتِ خـِلاَّنًا
وغـَيَّبَتِ الأحـِبـَّةَ مــِنْ غـَوالـيْنا
---
سَـألـْنا اللـَّهَ مَـغفـِرَةً ورِضـْوانًا
لـِمـَنْ كانُوا بروضـَتِنا رَياحِـيْنا
---
لهمْ فيْ القلبِ منزلـةٌ وإنْ رحـَلـُوا
إلـىْ الأخـرىْ، فذِكراهُـمْ تُسَـلـِّيْنا
---
هـُنا رُكنٌ بصـَدْرِ الـدَّارِ يَذكُرُهـُمْ
وَذَا كـُرْسِيُّهـُمْ يَبكيْ ويُبْكيْنا
---
وتلكَ أريكـَةٌ كانتْ لـَهُمْ سَكـَنًا
وذِيْ صـُوَرٌ ،تَرِقُّ لـَنا، تُحـَـيِّيْـنا
---
ونَسمعُ صـوتَهـُمْ وتَدِبُّ ضِحـْكتُهـُمْ
ويمـْرُقُ طيفُهـُمْ حـِيْنًا، فيُحـْييْنا
---
وإِنْ، لـِلـزَّادِ مـَـائـدةٌ أقـَمـْناهَــا
فأَطباقٌ تُسائـِلُ: أيْنَ والـيْنا.؟
---
وتَشكوْ غيبةَ الأحبابِ فيْ لـَهـَفٍ
وَتَصـْليْ أكـْبُدًا ، والنَّارُ تَكويْنا
---
تعلـَّمـْنا علـَىْ أيديْهـِمُ سـُنَنًا
تُقوِّمـُنا وتَردَعـُنا وتَهـديْنا
---
وإِنْ قُضـَّـتْ مـَضـاجـعـُنا، وأَرَّقَـنا
سَقامٌ ناقِعٌ، أشـْقـىْ لـَيالـِيْنا.؟
---
وإنْ عصـَفَتْ بنا، للـدَّهـْرِ عـاصـِفةٌ
رَجـَونا عونَهـُمْ مــِنْ بَعـْدِ باريْنا
---
فَلا رَفَضـُوا ولا نَكـَصـُوا ولا بَخـِلـُوا
وكانَ جــِوارُهـُمْ رَوْحـًا وتَطـْمـيْنا
---
عبادُكَ ،إنْ هـُمُ زلـُّوا،فقدْ غـَفـَلـُوا
وإنَّكَ شامــِلٌ بالعَفوِ سَـاهــِيْنا
---
أقامـُوا الليلَ تَسبيحـًا وشُكـْرانًا
وعـندَ الـفجـرِ عـُبَّادًا مـُصـَلـِّيْنا
---
ونعرفُهـمْ ذويْ ذمـَمٍ إذا ائـْتُمــِنُوا
ومـا جمـَعـوا ولا كنَزوا المَـلاييْنا
---
وتأخـُذُهـُمْ شـَمَـائِـلـُهـُمْ لـِمـَعروفٍ
وللأيتامِ بالـخــَيراتِ سَـاعِــيْنا
---
إلـَهـيْ أنتَ عـلاَّمٌ بـِمَـا فعـَلـُوا
ومـا جـئناكَ إيضـاحـًا وتبْييْنا
---
ومـا دَفـَعـَتْ بنا إلا مـحـَبَّـتُـنا
لـَهـُمْ ،هـا نحـنُ بالغفرانِ داعيْنا
---
فلـَبِّ اللـَّهـُمَّ فيْ الأحبابِ دعوَتَنا
وفيْ جناتِ عدْنٍ ضــَعْ غوالـيْنا
---

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق