رسالة شكر لمن يستحقون ...
أهلي وزملائي وأصدقائي، مَنْ كانوا معي في سقمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمّا رأيتُ الناسَ حوْلي كُلـَّهمْ...
أيقنتُ أنّي قدْ مَلكتُ الأوْسِما
.
كانوا حِجابَ الشَّمسِ ظلّاً كُلـَّما...
خوْفاً إذا طلـَّتْ تكونُ المُؤلمـا
.
كانُوا كَما الرَّيْحانَ عِطْراً، نسْمَةً...
كانُوا كما الإسْوارَ لفـُّوا المِعْصَما
.
همْ هَوَّنوا تلكَ الجِراحَ بِجَمْعِهِمْ...
لم يُبْعِدُوا عَنِّي فكانوا البَلـْسَما
.
حتى البعيد لقلبهِ قدْ شَدَّني...
كانَ البليغَ بعشْقِهِ والمُلـْهِما
.
لا تَحْسَبوا الدُّنـْيا بكثـْرَةِ درْهمٍ
ظلَّ التَّعارفُ مَكسَباً وتَعَلـُّما
.
رُحْماكَ رَبِّي نِعْمَتي لنْ تنْجلي...
هذي الوُجوهُ تلألأتْ بدْرَ السَّما
.
آهاتُ جُرْحي لمْ تَغِبْ عَنْ فِكـْرهمْ...
فَتَضَرَّعـُوا يا ربـَّنا أنْ تـُنـْعِما
.
للهِ دَرّكَ مِنْ صَديقٍ صادقٍ ...
أوْفى بعهْدِ اللهِ غيـْثاً قادِما
.
أمّا أخي سُبْحانَ ربِّي خالـِقي...
يا مُهْجَةً بالقلبِ يَسْري والدِّما
.
والزوْجُ والأبناءُ كانُوا مِشْعَلاً...
والكلُّ منِّي للشِّفاءِ توَسَّما
.
أخْتي حَماكِ اللهُ مِثلكِ لمْ يكنْ...
كانتْ رَؤوماً بالدُّعاءِ وأرْحَما
.
همْ هَوَّنُوا ذاكَ المُصابَ بقربِهِمْ ...
همْ طيـَّبوا الجُرحَ الأليمَ فأثـْلـَما
.
فرسمْتُ أحْبابي كأغْلى لوْحَةٍ ...
بالشِّعْرِ والألْحانِ وَجْهاً أوْسَما
.
فـَتَحَلـَّقـُوا النَّجماتِ كانوا بَسْمَتي ...
همْ أوْدَعُوا بالدَّربِ حَرْفاً باسِما
.
حمْداً إليْكَ اللهَ شافي عِلـَّتي ...
يا خالِقي، بالأمْرِ كنْتَ الرّاحِما
أهلي وزملائي وأصدقائي، مَنْ كانوا معي في سقمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمّا رأيتُ الناسَ حوْلي كُلـَّهمْ...
أيقنتُ أنّي قدْ مَلكتُ الأوْسِما
.
كانوا حِجابَ الشَّمسِ ظلّاً كُلـَّما...
خوْفاً إذا طلـَّتْ تكونُ المُؤلمـا
.
كانُوا كَما الرَّيْحانَ عِطْراً، نسْمَةً...
كانُوا كما الإسْوارَ لفـُّوا المِعْصَما
.
همْ هَوَّنوا تلكَ الجِراحَ بِجَمْعِهِمْ...
لم يُبْعِدُوا عَنِّي فكانوا البَلـْسَما
.
حتى البعيد لقلبهِ قدْ شَدَّني...
كانَ البليغَ بعشْقِهِ والمُلـْهِما
.
لا تَحْسَبوا الدُّنـْيا بكثـْرَةِ درْهمٍ
ظلَّ التَّعارفُ مَكسَباً وتَعَلـُّما
.
رُحْماكَ رَبِّي نِعْمَتي لنْ تنْجلي...
هذي الوُجوهُ تلألأتْ بدْرَ السَّما
.
آهاتُ جُرْحي لمْ تَغِبْ عَنْ فِكـْرهمْ...
فَتَضَرَّعـُوا يا ربـَّنا أنْ تـُنـْعِما
.
للهِ دَرّكَ مِنْ صَديقٍ صادقٍ ...
أوْفى بعهْدِ اللهِ غيـْثاً قادِما
.
أمّا أخي سُبْحانَ ربِّي خالـِقي...
يا مُهْجَةً بالقلبِ يَسْري والدِّما
.
والزوْجُ والأبناءُ كانُوا مِشْعَلاً...
والكلُّ منِّي للشِّفاءِ توَسَّما
.
أخْتي حَماكِ اللهُ مِثلكِ لمْ يكنْ...
كانتْ رَؤوماً بالدُّعاءِ وأرْحَما
.
همْ هَوَّنُوا ذاكَ المُصابَ بقربِهِمْ ...
همْ طيـَّبوا الجُرحَ الأليمَ فأثـْلـَما
.
فرسمْتُ أحْبابي كأغْلى لوْحَةٍ ...
بالشِّعْرِ والألْحانِ وَجْهاً أوْسَما
.
فـَتَحَلـَّقـُوا النَّجماتِ كانوا بَسْمَتي ...
همْ أوْدَعُوا بالدَّربِ حَرْفاً باسِما
.
حمْداً إليْكَ اللهَ شافي عِلـَّتي ...
يا خالِقي، بالأمْرِ كنْتَ الرّاحِما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق