السبت، 25 يونيو 2016

الساعة السادسة ،،المبدع ناجي حسن الجبوري

الشاعر..ناجي حسن رجب
كركوك.. الخامسة فجرا
4/4/2016
الساعة السادسة.....ليل طويل..
انتصف الوجع
تفقدتك
وجدت مقعدك لايزال دافئا
لكني
لم أجد قلبك
كان في مكان بعيد
ولأن بعض الظن أثم
بددت ظنوني
وهدهدت نبضي
جربت النوم
فخانني قلبي
ظل كالعبد يقف ببابك
يرفع قدما ويضع اخرى
كاد الوجل يقتله
فتداعت له سائر الاعضاء بالسهر
ولم يغمض لي جفن
طلبت رقم هاتفك
كان مشغولا بمكالمة اخرى
طلبته مرة تلو المرة
كان مشغولا مشغولا
وكان قلبي المسكين
يكاد ينضج على نار الغيرة
التي لطالما اسميتها .......
اراد ان يدق بابك
طلبا للشفقة
لكنني قرعته فسقته صاغرا
كانت الساعة الثانية
بعد منتصف الوجع
عندما عدت لأطل عليك
فوجدتك عدت الى مقعدك
لكنك لم تكلفي نفسك
عناء السؤال
نظرت الى قلبي
أردت ان أعنفه
كان ينظر الي ولسان حاله يقول
الشاة المذبوحة لايهمها السلخ
فعطفت عليه
من باب ارحموا عزيز قوم
كان الوقت قد تأخر
حاولت النوم
لكن نقطة ضعفي
كانت تزداد اتساعا
حتى صارت هوة ضعفي
كان قلبي مازال يزرع بذور الامل
فوق شرفات لامبالاتك
يسقيها نزف جراحه
لأنك لم ولن تفقهي
ابجدية الوله..
وعبثا يحاول ان يبث الروح
في حب من طرف واحد
فاليتامى لاتشبعهم
نظرات المشفقين
كفكفت دموعه بمنديل الصبر
وهو يتوسلني
أن أبعد عنه نظراتي المؤنبة
الفجر تلوح طلائعه
والديكة بدأت تطارد
فلول الشياطين الهاربة
وتهلل لأفواج الملائكة
الهابطة من السماء
كان قلبي لازال يتهجد باسمك
وانا احاول عبثا ان اذكره
باللافتة التي كتبتها
على المقاعد المقابل لغيابك
الوصل بالوصل
والهجر بالهجر
والدموع قصاص
بلا جدوى
قطعت اصوات المؤذنين جدالنا
الصلاة خير من النوم.
الصلاة خير من النوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق