السبت، 25 يونيو 2016

تُعَيِّرُنِي بِالحِبْرِ فِي الثَّوبِ يَظْهَرُ،،الشاعر صدام الجعمي

تُعَيِّرُنِي بِالحِبْرِ فِي الثَّوبِ يَظْهَرُ
وَ مَاعَلِمَتْ اَنَّ اليَرَاعَ يُثَرْثِرُ
وَ أَنَّ ثِيَابَ المَجْدِ حُمْرٌ خُدُودُهَا 
وَ أَنَّ سَوَادَ الحِبْرِ مِسْكٌ وَ عَنْبَرُ
أَرَى قَلَمَ اﻵدَابِ سَالَ لُعَابُهُ
عَلَى الثَّوْبِ فِيْ عِطْفَيَّ بالحُسْنِ يَقْطُرُ
رَأَى المَجْدَ فِي ثَوْبِي فَبَلَّلَ نَسْجَهُ
بِحِبْرٍ كَذَاكَ الحَبْرُ بَالمَجْدِ يَفْخَرُ
إِذَا هَطَلَتْ سُحُبُ اليَرَاعِ بِبُقْعَةٍ
رَأَيْتَ نَبَاتَ العِلْمِ فِي اﻷَرْضِ يُزْهِرُ
و َإِنْ ضُمَّخَتْ مِنْهُ الثِّيَابُ فَإِنَّمَا
هُوَ الخَالُ فِي الوَجْهِ المَلِيْحِ يُصَوَّرُ
عَلَى ظَهْرِ أَثْوَابِي عَلامَةُ جَوْدَةٍ
عَلَى شَغَفِي بِالفَضْلِ فِي القَومِ تُخْبِرُ
فَلا عَيْبَ فِي ثَوْبٍ تَلَفَّعَ بِالدُّجَى
مِنَ الحِبْرِ إِنْ كَانَتْ حَوَاشِيْهِ تُسْفِرُ
وَ ﻻعَجَبٌ أَنْ يَصْبِغَ الثَّوبَ لَونُهَ
وَ ﻻ أَنْ يَكُونَ اللَّيْلُ فِي الفَجْرِ يَظْهَرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق