الثلاثاء، 19 يوليو 2016

بدياتٌ متفائلة،،المبدع علاء نعيم الغول

بدياتٌ متفائلة
شعر: علاء نعيم الغول
لا شيءٓ يعلو مثل قلبي إن نطقْ
سربُ الغوادي منكٓ يا دوريُّ أخفقٓ في الهربْ
و القلبُ شيءٌ من نياطٍ أو وريدٍ فانقطعْ
و الحبُّ أنا دائماً نحتاجُ ننسى فيهِ أنا منهكون و ننتظرْ
لا موتَ يفشلُ غير أنا لا نقاومُ بالتمني و الفرحْ
و القلبُ كأسٌ قابلٌ ليكونٓ بحرَ شفاهها و يكونٓ عشباً بين ساقيها ألا ما أضيقٓ الوقتٓ الذي من غيرها ما أعجزٓ الاهاتِ و هي تقولُ لي في البحرِ يتسعُ المدى في العينِ تختبىء المخاوفُ ربما في الوقتِ نصبحُ مرغمينَ على التنازلِ و التمردِ و اجتيازِ الآخرينَ و هكذا ستدينُ للحبِّ الحقيقةُ سوف نغلبُها معاً و تضيقُ فوهةُ الهروبِ هنا سنبقى عندنا بحرٌ و سرواتٌ على أطرافها يقفُ الصباحُ و عند بابكِ وردةٌ حمراءُ ثم أنا بوجهٍ أصْلَحَتْهُ الشمسُ مراتٍ لينجو من خدوشٍ في مراياكِ التي أحتاجها
و الحبُّ أنتِ و بوصلاتٌ لم تفِقْ
و إليكِ شكواي التي فاضت أخيراً باعترافكِ و انتهتْ
الثلاثاء ١٩/٧/٢٠١٦
لماذا هكذا و الحبُّ أنتْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق