الاثنين، 4 يوليو 2016

العيد ،،المبدع باسم شتيوي

.........العيد ...............................................................................................نَقتاتُهُ على ضِفافِ ألوَقتِ هُدنَةً ...فَنُسَرِّحُ خَيلَنا....وَنُرخي زِمامَ حَياتِنا....وَنُسرِجُ زَيتاً في قَناديلِ ذِكرانا .... نَبُثُّ فيها نَسَقَ ألمُشاكَسَةِ وَألَّلعِب....هُدنَةٌ هُو بَينَ ألنَّوائِب .. كَطِفلٍ سَكَبَ رَقراق ألدَّمع ...فَراقَهُ ألمَذاقُ ألمالح ... فُضولاً ..فَعَدلَ عَن بُكائِهِ هُنَيهَةً يَتَذَوَّق .....وَما لَبِثَ أن أجهَشَ مِن جَديد ..........هُوَ في عِقد ألأيام ألواسِطَه ..وَفي فُصولِ ألعمر رَبيعُها .... ...يَتَهادى مِن تيهِهِ .بِمِشيَةٍ .كَتِلكَ ألَّتي لِفهدٍ صَيَّاد .....وَنَحنُ نَرمُقُ خَطوَهُ ......بِآلقَمَرِ وَألتَّقويم ......وَنَحُثُّ خُطانا إليهِ ....مَطايانا عَينَ ألشَّوق إليَه .......فَما أن يَتَرفَقَ ساعِدُهُ فَيَطوينا ....حتّى يُقفِلَ راحِلاً ........هُو ألعيدُ ..... مَنارَةُ ألدَّهر... ألَّتي تُشعِلُها يَدُ ألزَّمَن في ألعامِ مَرَّه بِوَقودِ إنتِظارِنا ...............فيهِ كُلُّ ألأشياءِ دُمى ......وَكُلُّ طَعمٍ سُكَّر........وَبِتَنَفُّسِ صُبحِهِ كُلُّنا أطفال .........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق