فراشاتٌ هادئة
شعر: علاء نعيم الغول
شعر: علاء نعيم الغول
من أجلِ أغنيةٍ سأفعلُ كلَّ شيءٍ
سوف أفضحُ ما بقلبي ثم أُشهدُهُ على موتي
و أختلقُ الوساوسَ كي نخافَ من اللقاءِ
فنلتقي سراً و أشعلُ شمعةً بالقربِ مني
كي تجيءَ فراشةٌ في السقفِ أغنيةٌ تعيدُ
إليَّ آخرَ ما تبقى من رمادِ العمرِ تذروهُ
النداءاتُ القديمةُ و الهواءُ أمامَ بيتي و النوافذِ
سوف أبقى زائراً متيقظاً و مشرَّداً مستمسكاً
بمداخلِ الدنيا الكثيرةِ نائماً من غير ضوءٍ
يكشفُ الأحلامَ في وجهي و أكره أن تباغتني
ابتساماتٌ من المرآةِ تكشِفني و تنهاني عن
التفكيرِ فيما قد يحلُّ بذكرياتي هكذا
لا يهدأُ الموتى و لا يصحوون يكفي أنهم كانوا
هنا متعثرينَ بنا و قلبي لوزةٌ أو ما تبقى
من فَرَاشٍ فوق جلدِكِ فامنحيني ظلكِ المفتوحَ
أو طعمَ التحررِ في شفاهكِ من مكانٍ باردٍ.
الخميس ٧/٧/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما
سوف أفضحُ ما بقلبي ثم أُشهدُهُ على موتي
و أختلقُ الوساوسَ كي نخافَ من اللقاءِ
فنلتقي سراً و أشعلُ شمعةً بالقربِ مني
كي تجيءَ فراشةٌ في السقفِ أغنيةٌ تعيدُ
إليَّ آخرَ ما تبقى من رمادِ العمرِ تذروهُ
النداءاتُ القديمةُ و الهواءُ أمامَ بيتي و النوافذِ
سوف أبقى زائراً متيقظاً و مشرَّداً مستمسكاً
بمداخلِ الدنيا الكثيرةِ نائماً من غير ضوءٍ
يكشفُ الأحلامَ في وجهي و أكره أن تباغتني
ابتساماتٌ من المرآةِ تكشِفني و تنهاني عن
التفكيرِ فيما قد يحلُّ بذكرياتي هكذا
لا يهدأُ الموتى و لا يصحوون يكفي أنهم كانوا
هنا متعثرينَ بنا و قلبي لوزةٌ أو ما تبقى
من فَرَاشٍ فوق جلدِكِ فامنحيني ظلكِ المفتوحَ
أو طعمَ التحررِ في شفاهكِ من مكانٍ باردٍ.
الخميس ٧/٧/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق