الجمعة، 1 يوليو 2016

مدينةٌ على حافةِ الغرق شعر: علاء نعيم الغول

مدينةٌ على حافةِ الغرق
شعر: علاء نعيم الغول
و أصبحتِ المدينةُ شارعاً و بنايةً
و أسيرُ وحدي مدركاً أني محقٌّ في التخلصِ
من بقايا الظلِّ عند المفترقْ
هل ألفُ بابٍ للمدينةِ
أم أنا ما عدتُ أعرفُ كيف أحصي الخوفَ
أو فزعَ الطيورِ و غربةً بيني و بينَكَ أيها
الظلُّ المُتيَّمُ بي لماذا كل هذا الانتظارِ و بيننا
و البحرِ نياتٌ لحبٍّ فائضٍ و الحبُّ فتنتُا
و روحُ اللوزِ و الوروارِ غزةُ أمسكَتْني من يدي
و استعذَبَتْ وجعي و قابلنا معاً أسماءَ من
رحلوا على ورقٍ تساقطَ فجأةً و حبيبتي
لونُ الغيابِ و زهرةٌ متروكةٌ في الضوءِ
هل هذا الفراغُ هو الذي حملَ النوارسَ
للبعيدِ من الشواطىء كيف للنارِ الصغيرةِ
أن تُذيبَ الشمعَ ثم تذيبُنا شوقاً و في عينيكِ
ما يغري و في أنفاسِنا تفسيرُ ما نحتاجهُ لنقولَ
أكثرَ بعد نصفِ الليلِ حين نكونُ أقربَ للمدينةِ
و المدينةُ لا تخافُ من الغرقْ.
الجمعة ١/٧/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق