فالحزن فينا بالجروح يزيد ُ
قد زارنا في البيت قبلك َ حزننا
وسوادنا هو للثياب جديد ُ
في كل بيت ٍ في العراق مصيبة ٌ
وله بكل نهاية ٍ تمديد ُ
ما فارق الموت الكئيب بلادنا
لغة التعازي بالعراق نشيد ُ
في كل يوم الف الف حكاية ٍ
تحت القلوب ودمعها تنكيد ُ
نبني المقابر والعراق مدمر ٌ
موت ٌ فراق ٌ دائما ً ووعيد ُ
في العيد يحتفل الجميع بفرحة ٍ
الا العراق فعيده ُ تشريد ُ
اطفالنا تبكي ويحصدها الفنا
وتموت تجهل والنوى تخليد ُ
دمنا بكل دروبنا متزاحم ٌ
وحكومتي تهوى بنا ترشيد ُ
فبكل بيت تستريح جنازة ٌ
ووبكل دار ٍ يستفيق شهيد ُ
هذي توابيت الشباب تكدست
ولها على طول الطريق مزيد ُ
والطائفية اوغلت اوتادها
فينا ونحن لشغلها تمجيد ُ
فارحل ودع صمت الثكالئ مطبق ٌ
ودع البلابل ما لها تغريد ُ
الموت يحصدنا ونحن وقوده ُ
وحكومتي العميا هناك تكيد ُ
فاذهب الئ تلك القبور وراعها
ما عاد شعبي للغناء يريد ُ
قتلوا ابتسامات العوائل كلها
فاذهب لغير بلادنا يا عيد ُ
،،،
2016/7/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق