حَارَ الحَبُيبُ وَلَو شَرَّعتَ مَاحَانَا
وَدوّنُوا مِن حِدَادِ العَشقِ عِنوَانَا
صَدّ العَواذِلِ إِذ لَا نَرتَضِي جََدَلاً
بِالثأرِ ثأرا ولا النِيرانِ نِيرَانَا
مُذ كُنتِ فِي أَلمِ الأَحزَانِ ذَا وََجَلٍ
مَلُومَاً مِن غَرَامِ الحِينِ صِنوَانَا
يَاقدّ مُلتِهبٍ مِن قَد بَدَيتُ له
نَاعٍ وَآجَرَ مَلهُوفٍ بِمَسرَانَا
لَو تَندُبِينَ الّذي نَهوَى غَدَوتِ لَنا
أَو تَعشَقِينَ إِلى حَنِينِ البَوحِ أَلحَانَا
كَفَارِسِ النَوحِ إِذ حَانَت مَنيّتُهُ
يَرنُو إِلَى اللهِ إِصرَارَاً وإِذعَانَا
طَوّع شَرَائِعَ عنّا عُدّ مُجمَلَهَا
عَلى شَدَائدٍ لَم يَكفِينَ خُوّانَا
فِيمَا تَقُولُ إِذَا رَضَعَت قبَاحَةً
أَنتَ الأَسِيرُ إِذَا مَستَعبَدٌ بَانَا
يَالِيتَهَا لَم تُطَوّقُنَا ملامَتَهَا
بَالغَدرِ غَدرَاً وَبالأَدرَانِ أَدرَانَا
بَاتَت أَعَمّ لَنَا إِن صِرتَ مُمتَهَنَاً
رَدّ الحَبِيبِ إِذَا مَابَانَ أَعيَانَا
رمزي الناصر
12/5/2016
12/5/2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق