(
و تسيرُ بنا سُفُنٌ شتَّىْ ) ) )
يَسْألُنيْ الأصْحابُ كثيرًا
أَيَّانَ سأُطْلِـق ُصَرْخـاتيْ.. ؟
و أُعَـبِّرُ عـَنْ رأيٍ حُـرٍّ
و أُجَيِّشُ حَرفيْ ، كَلِمـاتيْ .. ؟
لـِيكونَ قصيديْ ترتيلاً
تَتَجـسَّـدُ فيهِ عَذاباتيْ
و أُجـاهـِرَ لا أخـْشىْ أحـَدًا
و أصَـوِّرَ عُمـْق َجـِراحـاتيْ
----
يتساءَلُ أصْحـابيْ حينًا
عنْ سِرِّ سُكوتيْ و سُباتيْ
و الصورةُ أجمـلُ مـا فِيْها
يُنْبئُ عنْ سُودِ الـسَّنواتِ
يَبْكيْ الصَّخـرُ علىْ أحياءٍ
باتُوا فيْ حُكْمِ الأمْـواتِ
في الدَّارِ حَريق ٌ مُـلتهِبٌ
والأمرُ شديدُ الكُـرُباتِ
البعضُ على حُزنٍ يَغفوْ
و البعضُ أسيرُ النَزَواتِ
و تَسيرُ بنا سُفُنٌ شتَّىْ
في بحرٍ صَخِـبِ الـمَـوْجـاتِ
ساسَتُنا في الـقَصْرِ نِيامٌ
و الشَّعبُ جـليسُ الطُّرُقاتِ
ينتظرُ الفرجَ فَهلْ يأتيْ
فرَجٌ يذهـبُ باللـَّعَـناتِ
----
وَ أُجـيبُ الأصْحابَ بحُزْنٍ
وَ تفيضُ بعَيْنيْ عَبَراتيْ
فالـصُّورةُ قاتِمـةٌ جـِدًّا
يُدرِكـُهـا وَجَعيْ ، آهاتيْ
لوْ قُمتُ برَسْــمِ ملامـِحِـها
فالرَّسْمُ سيُحرِق ُفُرْشاتيْ
قدْ شاهَـتْ كُلُّ مَعالِمـِها
و امْـتَزَجَ اللَّـوْنُ بـأَنَّاتيْ
يُخجـِلـُنيْ الرَّسمُ على وَرَقٍ
و الــدَّمُ قدْ غَطَّـىْ صـَفـَحـَاتيْ
يُفزِعُنيْ الرَّسمُ ، يُرَوِّعُنيْ
ما أُبْصِـرُ منْ غـدِنا الآتيْ
فَرِباطُ تَـآلـُفِنا وَلَّــىْ
مَـزَّقَـهُ عُـبَّــادُ الـلاَّتِ
حَمَـلوا أفكارًا عن جُـنُبٍ
و أَتَوْنا بالحِـقْدِ العاتيْ
و الـجَهلُ الأعْمىْ أيَّدَهُمْ
و تَبَنَّى نَشْرَ الدَّعَواتِ
بيْنَ حـديثٍ عنْ تغييرٍ
أوْ تقسِـيمٍ للـثـَّـرَواتِ
----
و أُسائِلُ نفسيْ أحيانًا
هل يُمـكنُ حـلُّ الأزَمَـاتِ
هلْ يَجلسُ ساسَتُنا يومـًا
كالقادةِ ، مـنْ دونِ هَـناتِ
و نوايا الجمْعِ بهِمْ تَسمُـوْ
لِـتُرَفرفُ بيْــضُ الـرَّاياتِ
أمْ يبقىْ الأمـرُ لـيَحكُمَـهُ
بالـشرِّ سَوادُ الـنَّزَعَـاتِ
و أُحـيلُ الأمـرَ إلى ربِّيْ
و أردِّدُ بعـضَ الآيـاتِ
أدعوهُ: أ يا مـالِكَ أمْرِيْ
فيْ عدلِكَ مـوقِنةٌ ذاتيْ
فانْظُرْ بالرحمةِ مَرْبَعَنا
يا ربُّ ، وَ آمـِـنْ روعاتــيْ
----
ملاحظـة : ــ نُظمتِ القصيدةُ علىْ " بحرِ الخـَبَـب " والوزنُ هـو :
فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ
أَيَّانَ سأُطْلِـق ُصَرْخـاتيْ.. ؟
و أُعَـبِّرُ عـَنْ رأيٍ حُـرٍّ
و أُجَيِّشُ حَرفيْ ، كَلِمـاتيْ .. ؟
لـِيكونَ قصيديْ ترتيلاً
تَتَجـسَّـدُ فيهِ عَذاباتيْ
و أُجـاهـِرَ لا أخـْشىْ أحـَدًا
و أصَـوِّرَ عُمـْق َجـِراحـاتيْ
----
يتساءَلُ أصْحـابيْ حينًا
عنْ سِرِّ سُكوتيْ و سُباتيْ
و الصورةُ أجمـلُ مـا فِيْها
يُنْبئُ عنْ سُودِ الـسَّنواتِ
يَبْكيْ الصَّخـرُ علىْ أحياءٍ
باتُوا فيْ حُكْمِ الأمْـواتِ
في الدَّارِ حَريق ٌ مُـلتهِبٌ
والأمرُ شديدُ الكُـرُباتِ
البعضُ على حُزنٍ يَغفوْ
و البعضُ أسيرُ النَزَواتِ
و تَسيرُ بنا سُفُنٌ شتَّىْ
في بحرٍ صَخِـبِ الـمَـوْجـاتِ
ساسَتُنا في الـقَصْرِ نِيامٌ
و الشَّعبُ جـليسُ الطُّرُقاتِ
ينتظرُ الفرجَ فَهلْ يأتيْ
فرَجٌ يذهـبُ باللـَّعَـناتِ
----
وَ أُجـيبُ الأصْحابَ بحُزْنٍ
وَ تفيضُ بعَيْنيْ عَبَراتيْ
فالـصُّورةُ قاتِمـةٌ جـِدًّا
يُدرِكـُهـا وَجَعيْ ، آهاتيْ
لوْ قُمتُ برَسْــمِ ملامـِحِـها
فالرَّسْمُ سيُحرِق ُفُرْشاتيْ
قدْ شاهَـتْ كُلُّ مَعالِمـِها
و امْـتَزَجَ اللَّـوْنُ بـأَنَّاتيْ
يُخجـِلـُنيْ الرَّسمُ على وَرَقٍ
و الــدَّمُ قدْ غَطَّـىْ صـَفـَحـَاتيْ
يُفزِعُنيْ الرَّسمُ ، يُرَوِّعُنيْ
ما أُبْصِـرُ منْ غـدِنا الآتيْ
فَرِباطُ تَـآلـُفِنا وَلَّــىْ
مَـزَّقَـهُ عُـبَّــادُ الـلاَّتِ
حَمَـلوا أفكارًا عن جُـنُبٍ
و أَتَوْنا بالحِـقْدِ العاتيْ
و الـجَهلُ الأعْمىْ أيَّدَهُمْ
و تَبَنَّى نَشْرَ الدَّعَواتِ
بيْنَ حـديثٍ عنْ تغييرٍ
أوْ تقسِـيمٍ للـثـَّـرَواتِ
----
و أُسائِلُ نفسيْ أحيانًا
هل يُمـكنُ حـلُّ الأزَمَـاتِ
هلْ يَجلسُ ساسَتُنا يومـًا
كالقادةِ ، مـنْ دونِ هَـناتِ
و نوايا الجمْعِ بهِمْ تَسمُـوْ
لِـتُرَفرفُ بيْــضُ الـرَّاياتِ
أمْ يبقىْ الأمـرُ لـيَحكُمَـهُ
بالـشرِّ سَوادُ الـنَّزَعَـاتِ
و أُحـيلُ الأمـرَ إلى ربِّيْ
و أردِّدُ بعـضَ الآيـاتِ
أدعوهُ: أ يا مـالِكَ أمْرِيْ
فيْ عدلِكَ مـوقِنةٌ ذاتيْ
فانْظُرْ بالرحمةِ مَرْبَعَنا
يا ربُّ ، وَ آمـِـنْ روعاتــيْ
----
ملاحظـة : ــ نُظمتِ القصيدةُ علىْ " بحرِ الخـَبَـب " والوزنُ هـو :
فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق