.......................................................................بقلمي
أنا هنا يا سيدي لأكمل للحياة رونقها
وأزرع الأمل لمن يستنشق رحيقها
بيوم جميل ليكتمل بهائها ......
.شاهدتها وهي تردي فستانها الممزق
لكن كانت شديدة الأهتمام بتسريحتها
الأنيقة التي يزينها وردة رائعة في الجمال
تقدمت لها وأنا منبهر من صنيعها ..ماذا أقول لها ...
وأنا لا أملك من حبها أي ركن أزهو بها
تقدمت لي كأنها ملكة في خطواتها
شامخة الراس حادة في نظرها
لا تغيب البسمة عن ثغرها
وألقت علي تحينها بوردة من جمالها وقالت لي ........
فلسطينية أنا
فدري أن ارسم البسمة واخفي الدمعة .
.غدى الزمان ولم أنس ما كان
ان لي هنا أرض وبستنان
أقطف منه ورد وريحان
كما كان جدي وأبي من زمان
أصابني الصمت ولم أعد أدرك أين المكان
هل هي على الأرض أم أنا في فضاء حبها
لم أجرأ أن أنطق بحرف لها ...الا أن أقول لها
ستبقي انت سيدة الأرض ومن أجلك قادم أنا
..............................
الأديب د. رسمي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق