الثلاثاء، 5 يوليو 2016

ياموطن الحزنِ هذا العيد يؤرفُني *،،،الشاعر عبد الزهرة الاسدي

 ياموطن الحزنِ هذا العيد يؤرفُني *
كانَ حزُني يلازمني مثل ظلي
يختبىءُ بجلبابي
وكانت الريحُ تصرخ بيَّ
وتفيض عتابِ
مالك ياعراق َهَرِمتَ
واثمتَ الجوابِ !!
ارُُضك مسرحَ الدخلاءِ
سوابق الاربابِ
كم لون لبسوا فسرقوك
وكم زيفوا التاريخ والانسابِ
عُجاف التواريخ حملتها ظلماََ
وعلى جبينك زرعوا الخرابِ
كواكب من الصامتين قظوا
والاف النجوم الامعات قظوا
وتزفوا كل يومِِ شبابِ
ارفع الحيفِ عنكِ
ضرب ثنايا الخوفِ
ما زال الحسينُ دمهُ نازفاََ
ومازالت كربلاء شُهابِ
ما زال تاريخنا شامخا
من السمؤل الى السيابِ
ومابرحت قوادمَ الموت سابقاتِِ
بكفيك سيف علىُُِ خالع البابِِ
والفاروق بنثر عدله متالفاِِ
فالسيف والعدل غايةَ الاصلابِ
انهض دعوتكَ والدموع حوافراََ
لثلةِِ قظوا لترابِ -------
****************
عبد الزهره الاسدي
5/7/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق