تلك َ اللّذة ..
يوم أقترفنا الاثم
ســ تزدرينا !
و ما نحن ُ بــ تائبين
يُرينا الله نفسه ُ جهرة ً
بــ عذاب ٍ واقع
بــ مطر ٍ
يَسقي تموز َ العطش
يَسقيه ِ سُقما ً
و أمتعاظ ٍ
لـــ يوقع َ الخوف َ و ما نحن ُ بــ خائفين
يرينا نفسه ُ جهرة ً
نتحاشاه
نوءتيه ِ أسألتنا
هل من دِين ٌ جديد ْ ؟
دين ٌ ..
نزج ُ به ِ أنفسنا
يُجيز ُ لنا القتل
يمنحنا حق الوأد
و فيه ِ .. نسبي العبيد
دين ٌ ..
يُعطينا الحق أن نحرُق أطراف َ المُدن ِ
نُكَسِر البيبان
نأخذ كل مُدللة ٍ غصبا
نزني
و نسرق
و نغتال البيوت
و أن جاء يوم الحق
يشفع ُ لنا أبليس
دين ٌ ..
يجعل َ سادة القوم ِ أراذل ٌ
يخلع عنهم كل ثوب ِ حرير
يمسكهم
أن يُرضوا ربا ً
و لا تأخذهم بـــ الزنى حياء ٌ
يوم َ تجتمع ُ الساق ُ بــ الساق ِ
مخمورة بــ النبيذ
دين ٌ ..
الطاعة ُ فيه موجوبة
لــ نفس ٍ أمارة ٌ بــ السوء ِ
يلين ُ لها القلب
و تزهو بها نفوس ُ المُشتكين
و ما بنا من هذا الدين ِ سوى
أن نقتات على بقايا صيحات ُ التائبين
نحن ُ لسنا بـــ مشركين
لكن ..
لما جاع َ أبن ُ جاري الشهيد
و لجأت أرملته ُ لــ شيخ الدين
لما سألها عند كل ِ كسرة خبز
نكاح ٌ مُبين
لــ تسد َ بــ فرجها جوع النادمين
بحثنا عن دين ٍ جديد ٍ
فيه يشبع ُ الجائع ُ
و الغني ُ يصير ُ ظل ٌ لـــ أيتام ٍ دامعين
.
.
يوم أقترفنا الاثم
ســ تزدرينا !
و ما نحن ُ بــ تائبين
يُرينا الله نفسه ُ جهرة ً
بــ عذاب ٍ واقع
بــ مطر ٍ
يَسقي تموز َ العطش
يَسقيه ِ سُقما ً
و أمتعاظ ٍ
لـــ يوقع َ الخوف َ و ما نحن ُ بــ خائفين
يرينا نفسه ُ جهرة ً
نتحاشاه
نوءتيه ِ أسألتنا
هل من دِين ٌ جديد ْ ؟
دين ٌ ..
نزج ُ به ِ أنفسنا
يُجيز ُ لنا القتل
يمنحنا حق الوأد
و فيه ِ .. نسبي العبيد
دين ٌ ..
يُعطينا الحق أن نحرُق أطراف َ المُدن ِ
نُكَسِر البيبان
نأخذ كل مُدللة ٍ غصبا
نزني
و نسرق
و نغتال البيوت
و أن جاء يوم الحق
يشفع ُ لنا أبليس
دين ٌ ..
يجعل َ سادة القوم ِ أراذل ٌ
يخلع عنهم كل ثوب ِ حرير
يمسكهم
أن يُرضوا ربا ً
و لا تأخذهم بـــ الزنى حياء ٌ
يوم َ تجتمع ُ الساق ُ بــ الساق ِ
مخمورة بــ النبيذ
دين ٌ ..
الطاعة ُ فيه موجوبة
لــ نفس ٍ أمارة ٌ بــ السوء ِ
يلين ُ لها القلب
و تزهو بها نفوس ُ المُشتكين
و ما بنا من هذا الدين ِ سوى
أن نقتات على بقايا صيحات ُ التائبين
نحن ُ لسنا بـــ مشركين
لكن ..
لما جاع َ أبن ُ جاري الشهيد
و لجأت أرملته ُ لــ شيخ الدين
لما سألها عند كل ِ كسرة خبز
نكاح ٌ مُبين
لــ تسد َ بــ فرجها جوع النادمين
بحثنا عن دين ٍ جديد ٍ
فيه يشبع ُ الجائع ُ
و الغني ُ يصير ُ ظل ٌ لـــ أيتام ٍ دامعين
.
.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق