(ماذا أبقيت لغيرك)
الشمس تشرق من جبينك
والهلال يجلس في حاجبيك
والقمر يغفو في عينيك
والريحان يفرع من رمشيك
والزهر يتفتح في خديك
والعطر يفوح من أنفاسك
والعسل بشهده في ثغرك
وقطرات الندى من ريقك
وغصن البان في قامتك
ومشية الغزال في خطواتك
وخيوط الحرير في شعرك
والنعومة والرقة في ملمسك
وتغريد البلابل في صوتك
ورجاحة الفكر في عقلك
والحب والطيبة في قلبك
والذوق والإحساس في طبعك
والروعة والأناقة في مظهرك
فماذا أبقيت أنت لغيرك
فملاك أنت لجمال روحك
وحسناء أنت لجمال شكلك
والهلال يجلس في حاجبيك
والقمر يغفو في عينيك
والريحان يفرع من رمشيك
والزهر يتفتح في خديك
والعطر يفوح من أنفاسك
والعسل بشهده في ثغرك
وقطرات الندى من ريقك
وغصن البان في قامتك
ومشية الغزال في خطواتك
وخيوط الحرير في شعرك
والنعومة والرقة في ملمسك
وتغريد البلابل في صوتك
ورجاحة الفكر في عقلك
والحب والطيبة في قلبك
والذوق والإحساس في طبعك
والروعة والأناقة في مظهرك
فماذا أبقيت أنت لغيرك
فملاك أنت لجمال روحك
وحسناء أنت لجمال شكلك
د. عبدالرحمن صوفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق