((
عباءةٌ مكلومةٌ…))
لبسَ الذّئابُ براءةَ الأطفالِ
أمْ هلْ حجبتَ الشّمس َبالغربالِ
كمْ ساذجٍ في النّاسِ صدّقَ أنّهُ
حرٌّ، و حازَ شجاعةَ الرئبالِ
و كأنَّ نارَ الحربِ نحنُ وقودُها
حصبٌ برغمِ الطّينِ و الأوحالِ
لا يكتبُ التّاريخَ غيرُ غلاتِهِ
قدْ غيروا التّاريخَ بالإهمالِ
ارجعْ إلى التّاريخِ تعرفْ أنّهُ
مازالَ يحملُ شوكة الأبطالِ
و امسحْ همومَ الليلِ من عبث بها
إن الصّباحَ مطيةُ الأعمالِ
في الصبح تتضح الحقائق كلها
و الليلُ ينسجُ فسحة الآمالِ
و العابثونَ لهمْ طريقٌ واحدٌ
بالشّوكِ يُملأُ ثمَّ بالأوشالِ
أمْ هلْ حجبتَ الشّمس َبالغربالِ
كمْ ساذجٍ في النّاسِ صدّقَ أنّهُ
حرٌّ، و حازَ شجاعةَ الرئبالِ
و كأنَّ نارَ الحربِ نحنُ وقودُها
حصبٌ برغمِ الطّينِ و الأوحالِ
لا يكتبُ التّاريخَ غيرُ غلاتِهِ
قدْ غيروا التّاريخَ بالإهمالِ
ارجعْ إلى التّاريخِ تعرفْ أنّهُ
مازالَ يحملُ شوكة الأبطالِ
و امسحْ همومَ الليلِ من عبث بها
إن الصّباحَ مطيةُ الأعمالِ
في الصبح تتضح الحقائق كلها
و الليلُ ينسجُ فسحة الآمالِ
و العابثونَ لهمْ طريقٌ واحدٌ
بالشّوكِ يُملأُ ثمَّ بالأوشالِ
ياربُّ إنّ عباءتي مكلومةٌ
و الجرحُ ينزفُ دفقةَ الشّلّالِ
إنّي لتؤلمُني جراحٌ عدّةٌ
أعيتْ على الدّكتورِ والأمصالِ
ياربُّ إنّ مدامعي قدْ خدّدتْ
خدّي بنهرٍ ماؤُهُ متعالِ
النّاسُ في بلدي تشتّتَ شملُهمْ
لبسوا ثيابَ القهرِ و الأسمالِ
و الجرحُ ينزفُ دفقةَ الشّلّالِ
إنّي لتؤلمُني جراحٌ عدّةٌ
أعيتْ على الدّكتورِ والأمصالِ
ياربُّ إنّ مدامعي قدْ خدّدتْ
خدّي بنهرٍ ماؤُهُ متعالِ
النّاسُ في بلدي تشتّتَ شملُهمْ
لبسوا ثيابَ القهرِ و الأسمالِ
و لقدْ يهونُ على القلوبِ نزيفها
عندَ التقاءِ الأهلِ بالآمالِ
فالصّبرُ إنّ الصّبرُ مفتاحُ العﻻ
لكنّه لا يُشترى بالمالِ
فتّشتُ عنْهُ فلمْ أجدْ مفتاحَهُ
ورأيتُهْ في أعينِ الأطفالِ
أطفالُنا وجدوا الحقائقَ كلّها
مخبوءةً منْ غابرِ الأجيالِ
فتحوا عيونَ النائمينَ بقلبهمْ
فانزاحَ همٌّ كانَ كالأجبالِ
قدْ زوّدونا منْ ثرى ضحكاتِهمْ
نوراً تسامى، فاقَ كلّ خيالِ
ياربّ سلّم للطّفولةِ روحَها
حتّى يعيشَ الطّفلُ خالي البالِ
لا القولُ ينفعُ وحدَهُ إلّا إذا
أكملتَ هذا القولَ بالأفعالِ.
عندَ التقاءِ الأهلِ بالآمالِ
فالصّبرُ إنّ الصّبرُ مفتاحُ العﻻ
لكنّه لا يُشترى بالمالِ
فتّشتُ عنْهُ فلمْ أجدْ مفتاحَهُ
ورأيتُهْ في أعينِ الأطفالِ
أطفالُنا وجدوا الحقائقَ كلّها
مخبوءةً منْ غابرِ الأجيالِ
فتحوا عيونَ النائمينَ بقلبهمْ
فانزاحَ همٌّ كانَ كالأجبالِ
قدْ زوّدونا منْ ثرى ضحكاتِهمْ
نوراً تسامى، فاقَ كلّ خيالِ
ياربّ سلّم للطّفولةِ روحَها
حتّى يعيشَ الطّفلُ خالي البالِ
لا القولُ ينفعُ وحدَهُ إلّا إذا
أكملتَ هذا القولَ بالأفعالِ.
عبد الرزاق محمد الأشقر. سوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق