( (
هـلْ يكفيكِ دمـعـيْ .؟ ) ) )
تحومُ بأفـْقِهـا سُـودُ الـسَّحـابِ
ويمـلأُ سمـعـَهـا نعـْقُ الـغـُرابِ
---
ويغزوهـا الـتطـَرُّفُ كـلَّ حـينٍ
فَـيزرعُ حـقـْدَهُ بين الـشِّعابِ
---
يجـَرِّعـُها الـمـَرارةَ فيْ كؤوسٍ
تَـفيضُ بحـنظـَلٍ مـَجِّ الـشَّــرابِ
---
وكـمْ صـبَرَتْ علـىْ ضـَيمِ الـرَّزايا
وكـمْ حـمـَلـَتْ مصـائبَ فيْ الـقِرابِ
---
وكـمْ نامـَتْ علـَىْ بُركـانِ قَهـرٍ
وخـبَّأتِ الـمـَواجـعَ فـيْ الـجـَنابِ
---
ومـا هـانتْ ومـا ضـَعُـفتْ ولـكـِنْ
أطـاحَ بـِأَيْـدِهـا غـَـدْرُ الـصـِّحـابِ
---
فباتَ الـحـُزنُ يقبعُ فـيْ رُباهَـا
ويأبىْ أنْ يَـحـِدَّ مــِنَ الـعـذابِ
---
أيا بغـدادُ هـلْ يكفيكِ دمـعـيْ
وهـل يُغـْنيكِ عن فقدِ الـشَّبابِ .؟
---
أصـابَ الـمـوتُ خـِلاَّنـًا وصـَحـْبًا
وكـُــلَّ مـُـعـَـزَّزٍ غـَضِّ الإهـَـابِ
---
تخـَطـَّفَهـُمْ ولـَمْ يرحـَمْ صـغـيرًا
لأجـلِ الـعـيـدِ يبحـَثُ عـَنْ ثيابِ
---
وكـَيـفَ بأمـِّهِ فـَقـدَتْ حـبيبـًا
أَيَنبـِضُ قلــْبـُهَـا بعـدَ الـغـيابِ .؟
---
وأسـألُ مـنْ يقولُ: أنا كـفيْـلٌ
بفرضِ الأمــْنِ هــُبُّوا لانتِخـابيْ
---
أ هـذا الأمـْـنُ والأشـلاءُ نَقـشٌ
علـىْ الـجُدرانِ مـنْ بَعـْدِ الـخرابِ .؟
---
وتسكنُ فيْ حـِمـىْ الـخضـراءِ قصـرًا
وأسـكُـنُ خـيـمـَةً مـنْ دونِ بابِ
---
وتجلـسُ أنـتَ تحـتَ ظـِلالِ سـَقـفٍ
وأجلـِسُ فـيْ الـعـَراءِ علـىْ تـُرابِ
---
هـلِ الـتنديد يُجـديْ دونَ ردعٍ
أمِ اسْـتنكـارُ حـِزبٍ فيْ خـِطـابِ .؟
---
وهـذا الـعـيـدُ يُـقبلُ نحـوَ رَوضٍ
وثوبُ الـرَّوضِ مـُسْـوَدُّ الـخـِضـَـابِ
---
إلـهـيْ أنْـتَ تعـلــَمُ مـا دهــانا
وعنـدكَ كـلُّ شـيءٍ فـيْ كـتابِ
---
تلـَطـَّفْ بالـعـِبادِ فقـدْ تمـادىْ
ولـِيُّ الأمـْرِ فـيْ نسـجِ الـكِـذابِ
---
ملاحظـة : ـ نُظمتِ القصيدةُ على البحر الوافر ووزنهـا :
ويمـلأُ سمـعـَهـا نعـْقُ الـغـُرابِ
---
ويغزوهـا الـتطـَرُّفُ كـلَّ حـينٍ
فَـيزرعُ حـقـْدَهُ بين الـشِّعابِ
---
يجـَرِّعـُها الـمـَرارةَ فيْ كؤوسٍ
تَـفيضُ بحـنظـَلٍ مـَجِّ الـشَّــرابِ
---
وكـمْ صـبَرَتْ علـىْ ضـَيمِ الـرَّزايا
وكـمْ حـمـَلـَتْ مصـائبَ فيْ الـقِرابِ
---
وكـمْ نامـَتْ علـَىْ بُركـانِ قَهـرٍ
وخـبَّأتِ الـمـَواجـعَ فـيْ الـجـَنابِ
---
ومـا هـانتْ ومـا ضـَعُـفتْ ولـكـِنْ
أطـاحَ بـِأَيْـدِهـا غـَـدْرُ الـصـِّحـابِ
---
فباتَ الـحـُزنُ يقبعُ فـيْ رُباهَـا
ويأبىْ أنْ يَـحـِدَّ مــِنَ الـعـذابِ
---
أيا بغـدادُ هـلْ يكفيكِ دمـعـيْ
وهـل يُغـْنيكِ عن فقدِ الـشَّبابِ .؟
---
أصـابَ الـمـوتُ خـِلاَّنـًا وصـَحـْبًا
وكـُــلَّ مـُـعـَـزَّزٍ غـَضِّ الإهـَـابِ
---
تخـَطـَّفَهـُمْ ولـَمْ يرحـَمْ صـغـيرًا
لأجـلِ الـعـيـدِ يبحـَثُ عـَنْ ثيابِ
---
وكـَيـفَ بأمـِّهِ فـَقـدَتْ حـبيبـًا
أَيَنبـِضُ قلــْبـُهَـا بعـدَ الـغـيابِ .؟
---
وأسـألُ مـنْ يقولُ: أنا كـفيْـلٌ
بفرضِ الأمــْنِ هــُبُّوا لانتِخـابيْ
---
أ هـذا الأمـْـنُ والأشـلاءُ نَقـشٌ
علـىْ الـجُدرانِ مـنْ بَعـْدِ الـخرابِ .؟
---
وتسكنُ فيْ حـِمـىْ الـخضـراءِ قصـرًا
وأسـكُـنُ خـيـمـَةً مـنْ دونِ بابِ
---
وتجلـسُ أنـتَ تحـتَ ظـِلالِ سـَقـفٍ
وأجلـِسُ فـيْ الـعـَراءِ علـىْ تـُرابِ
---
هـلِ الـتنديد يُجـديْ دونَ ردعٍ
أمِ اسْـتنكـارُ حـِزبٍ فيْ خـِطـابِ .؟
---
وهـذا الـعـيـدُ يُـقبلُ نحـوَ رَوضٍ
وثوبُ الـرَّوضِ مـُسْـوَدُّ الـخـِضـَـابِ
---
إلـهـيْ أنْـتَ تعـلــَمُ مـا دهــانا
وعنـدكَ كـلُّ شـيءٍ فـيْ كـتابِ
---
تلـَطـَّفْ بالـعـِبادِ فقـدْ تمـادىْ
ولـِيُّ الأمـْرِ فـيْ نسـجِ الـكِـذابِ
---
ملاحظـة : ـ نُظمتِ القصيدةُ على البحر الوافر ووزنهـا :
مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ فَعُوْلُ //\\ مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ فَعُوْلُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق