الجمعة، 8 يوليو 2016

أهديتِنـي الدَمـع مَقبـولٌ هَدَايَاكِ،،الشاعر الكبير ستار المالكي

أهديتِنـي الدَمـع
مَقبـولٌ هَدَايَاكِ
-----------------
هَـاكِ الشُـموعَ أضيئي قلبَهُ هَـاكِ
هُنـَا ، هنَـاك أطِلّـي مـِنْ ثَنَايَـاكِ
خَـدُّ الشُــموع تَبِــدَّى لَيـلهُ حُرَقٌ
مِـن ألفِ لَيلَـة في أخـرى تَمَنَّـاكِ
هَـاكِ الشـموعَ تِلاواَتٌ تُرَتِلُنـــي
أهديتِنـي الدَمـع ، مَقبـولٌ هَدَايَاكِ
كُـلُّ التَرَاتيــل مُطـفَأة تُؤَرِّخُــكِ
في مَدمَعِ العِيـد بَعض من حكاياكِ
هـزِّيْ اِليـكِ بجـذع ِ الحرفِ يَالُغَتي
يَسَّـاقَطُ الضَـوء في أعتَـابها بَاكي
أنَـا وَأنـتِ شــَبَابيك علـىٰ أُفُــقٍ
(اِي والنَخيل) عِراقٌ شمس شُباَّكي
لَحـنُ الحِكَايَات بَغـدَاد بـكِ أبتَدأتْ
حَتَّى الوِلـاء وَمـَن وَلَّــاه مَولاكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق