القدس... زهرة المدائن
==============
قــلــب الــعـروبـة والإســـلام يـــا دارُُ
إنــي بـمـدحك فــي الأوصـاف مـحتارُ
لـــو مـثـلـت مــدن الأكــوان مـملكةً
كـنـت الـمليك ، وهـن الـشعب نـختارُ
يــا قـبـلة الأرض والأديــان قــد بـزغت
فـيـها فـصـار لـهـا فــي الـكـون إكـبـارُ
مــــا مـــن نــبـي أتـــى إلا وبـاركـهـا
لــو وزعــت بـيـنهم فـالـسهم أشـبـارُ
مـن عـهد ( كـنعان ) لـم تأخذ إجازتها
وكـــــم تــعــاقـب أخـــيــار وأشــــرارُ
كــم مــرةٍ بـنـيت! كــم مــرة مـحـيت
لـكـنـها بـقـيـت، والــكـل قــد ســاروا
قــد كــان أعـظـم احـداث بـها اقـترنت
مــسـرى الـنـبـي وفـيـها مـنـه أنــوارُ
وبـاسمها سـورة (الإسـراء) قـد بدئت
حـتـى يـظـل لـهـا فــي الـقلب تـذكارُ
كــذاك فـتـح أســود الـمـسلمين لـها
يــحـدوهـم (عــمـرٌ) والـجـنـد أطــهـارُ
ولست أنسى ضباع (الغرب) إذ زحفت
يــقـودهـم لـجـحـيـم الــحــرب جـــزارُ
سـبـعين ألـفا (بـأقصانا) قـد افـترست
فـفاض مــن دمـكـم يــا عــرب أنـهـرُ
ودنّــسـوا أرضــنـا قـرنـيـن ثــم مـضـوا
فـــعـــدت لــلــعـرب والـــــدولاب دوارُ
لــمـا أتــاهـم صـــلاح الــديـن عــدّتـه
حــــــزم وعــــــزم وقــــــرآن وبـــتــارُ
والـــيــوم عــــاد الـصـلـيـبيون ثــانـيـة
إذْ نـــام حــراسـك: الأهــلـون والـجـارُ
***
(دار الـسلام)، كـما سـميتِ فـي صغر
والــعـيـش فــيــك ريــاحـيـن وأزهـــارُ
هــا هــم أحـالـوك دار الـحـرب نـازفـة
كــأنــهــم خـــلـــف لــلــشـر أبـــــرارُ
لــكـن أهــلـك قـــد عــادوا لـيـقظتهم
كـالـشـبل يـنـمـو لـــه نـــاب وأظـفـارُ
وجــــدّدوا مــاضـيـا آبــاؤهــم صـنـعـوا
مـــن الـجـهـاد فـكـل الـشـعب أحــرارُ
وعــــدت دار إخــــاء مـــا بــهـا فــتـن
وقــوم عـيـسى لـنا فـي الـهمّ أنـصارُ
بـين (الـقيامة) و (الأقـصى) نما شجر
يـفـوح مـنـه بـمـعنى الـسـلم أســرارُ
يـا (قـدس)، عرسكِ لو غابت بشائره
فـكّـي الـحـداد، وكـفّـي الـدمع يـا دارُ
قـولي (لـصهيون): لـن تـبقوا هـنا أبدا
فــالـفـجـر آت، ولـلـمـسـتـكبر الــعــارُ
*******
==============
قــلــب الــعـروبـة والإســـلام يـــا دارُُ
إنــي بـمـدحك فــي الأوصـاف مـحتارُ
لـــو مـثـلـت مــدن الأكــوان مـملكةً
كـنـت الـمليك ، وهـن الـشعب نـختارُ
يــا قـبـلة الأرض والأديــان قــد بـزغت
فـيـها فـصـار لـهـا فــي الـكـون إكـبـارُ
مــــا مـــن نــبـي أتـــى إلا وبـاركـهـا
لــو وزعــت بـيـنهم فـالـسهم أشـبـارُ
مـن عـهد ( كـنعان ) لـم تأخذ إجازتها
وكـــــم تــعــاقـب أخـــيــار وأشــــرارُ
كــم مــرةٍ بـنـيت! كــم مــرة مـحـيت
لـكـنـها بـقـيـت، والــكـل قــد ســاروا
قــد كــان أعـظـم احـداث بـها اقـترنت
مــسـرى الـنـبـي وفـيـها مـنـه أنــوارُ
وبـاسمها سـورة (الإسـراء) قـد بدئت
حـتـى يـظـل لـهـا فــي الـقلب تـذكارُ
كــذاك فـتـح أســود الـمـسلمين لـها
يــحـدوهـم (عــمـرٌ) والـجـنـد أطــهـارُ
ولست أنسى ضباع (الغرب) إذ زحفت
يــقـودهـم لـجـحـيـم الــحــرب جـــزارُ
سـبـعين ألـفا (بـأقصانا) قـد افـترست
فـفاض مــن دمـكـم يــا عــرب أنـهـرُ
ودنّــسـوا أرضــنـا قـرنـيـن ثــم مـضـوا
فـــعـــدت لــلــعـرب والـــــدولاب دوارُ
لــمـا أتــاهـم صـــلاح الــديـن عــدّتـه
حــــــزم وعــــــزم وقــــــرآن وبـــتــارُ
والـــيــوم عــــاد الـصـلـيـبيون ثــانـيـة
إذْ نـــام حــراسـك: الأهــلـون والـجـارُ
***
(دار الـسلام)، كـما سـميتِ فـي صغر
والــعـيـش فــيــك ريــاحـيـن وأزهـــارُ
هــا هــم أحـالـوك دار الـحـرب نـازفـة
كــأنــهــم خـــلـــف لــلــشـر أبـــــرارُ
لــكـن أهــلـك قـــد عــادوا لـيـقظتهم
كـالـشـبل يـنـمـو لـــه نـــاب وأظـفـارُ
وجــــدّدوا مــاضـيـا آبــاؤهــم صـنـعـوا
مـــن الـجـهـاد فـكـل الـشـعب أحــرارُ
وعــــدت دار إخــــاء مـــا بــهـا فــتـن
وقــوم عـيـسى لـنا فـي الـهمّ أنـصارُ
بـين (الـقيامة) و (الأقـصى) نما شجر
يـفـوح مـنـه بـمـعنى الـسـلم أســرارُ
يـا (قـدس)، عرسكِ لو غابت بشائره
فـكّـي الـحـداد، وكـفّـي الـدمع يـا دارُ
قـولي (لـصهيون): لـن تـبقوا هـنا أبدا
فــالـفـجـر آت، ولـلـمـسـتـكبر الــعــارُ
*******

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق