لا عُدْتَ بِالْهَمِّ وَ اﻷَحْزَانِ يَاعِيْدُ
وَ ﻻ تَبَسَّمَ إﻻ الخَيْرُ وَ الجُوْدُ
وَ ﻻ تَبَسَّمَ إﻻ الخَيْرُ وَ الجُوْدُ
وَلَمْ تَزَلْ أَرْضُنَا بِالخَيْرِ عَامِرَةً
فِيْهَا لأَهْلِ التُّقَى نَصْرٌ وَ تَأَيِيْدُ
فِيْهَا لأَهْلِ التُّقَى نَصْرٌ وَ تَأَيِيْدُ
وَ ﻻ تَمَكَّنَ مِنْ هَتْكِ الحِمَى هَمَجٌ
عَطَاؤُهُمْ نَاسِفٌ يُرْدِي وَ بَارُوْدُ
عَطَاؤُهُمْ نَاسِفٌ يُرْدِي وَ بَارُوْدُ
وَالمَوْتُ أَحْسَنُ شَيْءٌ يَنْعَمُوْنَ بِهِ
عَلَى الوَرَى مَاضَغَا فِي المَهْدِ مَوْلُوْدُ
عَلَى الوَرَى مَاضَغَا فِي المَهْدِ مَوْلُوْدُ
نُحِبُّ وَاللَّهِ أَنْ تَبْقَى شَعَائِرُنَا
عَزِيْزَةٌ كَالضُّحَى يَزْهُو بِهَا العِيْدُ
عَزِيْزَةٌ كَالضُّحَى يَزْهُو بِهَا العِيْدُ
وَ لا تُكَدِّرُهَا فِي النَّاسُ نَازِلَةٌ
تَشْقَى بِهَا يَمَنُ اﻹِيْمَانُ وَ البِيْدُ
تَشْقَى بِهَا يَمَنُ اﻹِيْمَانُ وَ البِيْدُ
عَفْوَاً إِذَا كَدَّرَ الحَادِيْ أَمْزِجَةً
مِنْ نَفْسِهَا انْدَفَعَتْ تَبْكِي اﻷَنَاشِيْدُ
مِنْ نَفْسِهَا انْدَفَعَتْ تَبْكِي اﻷَنَاشِيْدُ
حَاوَلْتُ أَكْتُمُ دَمْعِيْ كَيْ أُعَلْلِكُمْ
بَالعِيْدِ لَكِنَّ دَمْعِيْ فَاضَ يَاعِيْدُ
بَالعِيْدِ لَكِنَّ دَمْعِيْ فَاضَ يَاعِيْدُ
فَمَاحَمَلْتُ لَكُمْ بِالشِّعْرِ تَهْنِئَةً
إِذْ ﻻ يُهَنَّأُ بِاﻷَصْفَادِ مَصْفُوْدُ
إِذْ ﻻ يُهَنَّأُ بِاﻷَصْفَادِ مَصْفُوْدُ
سَيَجْعَلُ اللَّهُ يَاقَوْمِيْ لَنَا فَرَجَاً
مِمَّا نُعَانِيْ وَ يَنْسَى الْهَمَّ مَكْدُوْدُ
مِمَّا نُعَانِيْ وَ يَنْسَى الْهَمَّ مَكْدُوْدُ
وَاللَّهُ أَرْحَمُ مِنْ أُمٍّ عَلَى وَلَدٍ
بِنَا وَ لَكِنَّ صَبْرَ المَرْءِ مَحْدُوْدُ
بِنَا وَ لَكِنَّ صَبْرَ المَرْءِ مَحْدُوْدُ
أبو عُمَر الجَعمِي �
30 من رمضان 1437هجرية
30 من رمضان 1437هجرية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق