. على أطلال الهوى...
مرّ الهوى قربَ أحزاني فأبكاني
وزادني أنّه قد ضلّ عنواني
وزادني أنّه قد ضلّ عنواني
كأنّه لم يكن طفلاً بروضتنا
أسقيه حتى نما بِرّي وإحساني
أسقيه حتى نما بِرّي وإحساني
وقد تربّى صغيراً في حدائقنا
ونام في القلب نوم الآمن الهاني
ونام في القلب نوم الآمن الهاني
كم كان يلهو على أعتابنا مرحاً
مثل العصافير في أشجار بستاني
مثل العصافير في أشجار بستاني
ويستريح على أهدابنا ترفاً
يشيرُ في خلسةٍ للموطن الثاني
يشيرُ في خلسةٍ للموطن الثاني
ويشعل النار في أكبادنا ولهاً
ويستحيل إلى نورٍ بنيراني
ويستحيل إلى نورٍ بنيراني
كم غيّر الحب من أوطاننا وطناً
حتى غدا خير أوطاني بأوطاني
واستهلكت ْ روحَنا أنسامُه شغفاً
وذوّب الحبّ أركاني وبنياني
وذوّب الحبّ أركاني وبنياني
واستعمر القلب حتى بات آمره
وبتُّ ظلاًّ على أطلال عمداني
وبتُّ ظلاًّ على أطلال عمداني
بقلمي
الشاعر عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبوشيماﺀ الحمصي
الشاعر عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبوشيماﺀ الحمصي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق