احتياجاتٌ متكررة
شعر: علاء نعيم الغول
شعر: علاء نعيم الغول
الحبُّ أن تفشي هواكَ تذيبَ بالقُبَلِ
اشتهاءَكَ ثمَّ تجعلَ من رسائلكَ اعترافاتٍ
تُدينكَ أو تورطُ فيكَ قلبكَ و التي أحببتُها
عادت تراودني لأصبحَ مُغرماً بالسيرِ وحدي
بعد نصفِ الليلِ مفتوناً بلونِ شفاهها وقتَ
الخسوفِ و قبلَ ذكرى مولدي بدقيقةٍ و كرِهتُ
في الدنيا الكثيرَ من انحناءاتِ الطريقِ
و يدعي البعضُ التعلقَ بي و أزهدُ في التنقلِ
بين شارعِنا و مفترقٍ يعيدُ ليَ التساؤلَ حول
جدوى الانتظارِ و ليتها الأشياء ملكُ يدي
و ليتي الآن غرنوقاً أو الراكوونَ أو نوعاً من
الفقماتِ بين الثلجِ و الماءِ النقي و لا يزالُ
الحبُّ فيَّ مفاجآتٍ و اقتلاعَ الشوكِ من قدميَّ
عندَ البحرِ ذاكرةً مؤجلةً و عطراً يستبدُّ بخلوتي
و الحبُّ أن تهتمَّ أكثرَ و المدينةُ بيننا وقتٌ
و حاضنةٌ لذكرى بيننا.
الاثنين ٤/٧/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما
اشتهاءَكَ ثمَّ تجعلَ من رسائلكَ اعترافاتٍ
تُدينكَ أو تورطُ فيكَ قلبكَ و التي أحببتُها
عادت تراودني لأصبحَ مُغرماً بالسيرِ وحدي
بعد نصفِ الليلِ مفتوناً بلونِ شفاهها وقتَ
الخسوفِ و قبلَ ذكرى مولدي بدقيقةٍ و كرِهتُ
في الدنيا الكثيرَ من انحناءاتِ الطريقِ
و يدعي البعضُ التعلقَ بي و أزهدُ في التنقلِ
بين شارعِنا و مفترقٍ يعيدُ ليَ التساؤلَ حول
جدوى الانتظارِ و ليتها الأشياء ملكُ يدي
و ليتي الآن غرنوقاً أو الراكوونَ أو نوعاً من
الفقماتِ بين الثلجِ و الماءِ النقي و لا يزالُ
الحبُّ فيَّ مفاجآتٍ و اقتلاعَ الشوكِ من قدميَّ
عندَ البحرِ ذاكرةً مؤجلةً و عطراً يستبدُّ بخلوتي
و الحبُّ أن تهتمَّ أكثرَ و المدينةُ بيننا وقتٌ
و حاضنةٌ لذكرى بيننا.
الاثنين ٤/٧/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق