الخميس، 7 يوليو 2016

قمة الليل،،،المبدع رزاق البديري

قمة الليل
استباحت قمتي
والمدى بين اجفان القمر
ودمدمات مخبول
خبزتها السنين
وتماهت في غروب اغر
دندنت روح اليتامى
عند اعتاب السفر
والقاطنين مااستراحوا
فالعُود يخفق بلا اثر
فياعرجوني القديم
يجلس تموز والكف العقيم
وانا منتظر الردى
لاسموق هنا ولاهناك
واغلفة الرواية
مادللتها انامل
وصوت الحكاية
فيه رائحة السنابل
وتتوالى الفصول
والهطول الذي نام
في كبد الغمام
ووقع اقدام الرواحل
هات احمل عنك الخريف
فااكون الهرم في الخريفين
والصبي الذي نام في الضفتين
هات ف انا كل الحكايا
من الصحاري ومن الضفاف
ومن كل السواحل
كل ارصفة المدن
في جيب ذاكرتي
تنام رصيف فوق رصيف
هات ف انا خريف ظاهر
اتعب الخريف
هات احمل كل الخطوط
التي تحت عينيك
كل التجاعيد
وعد انت للزهور روضة
وانا يملاني اصفرار التساقط
ويصفعني صوت المساقط
وتعال فانظر لجبيني
كل العصور تجدها
واصغ السمع كثيرا
تجد في الهمس اه
حينها ستدرك كم ان الهمس ساخط
ناولني بملء شفتيك
عبارة تحمل الوطن في رباه
كل الهضاب والسهول
وشطيه
واسمع لموجه ماذا يقول
ولاتستمع لي
قبل الرحيل
بل قلّب اسطري
بعد الافول
والتمس راحلتي
تجدها تشبه رائحة الارض
بعد الهطول
فماعدت انفع للصمت
ولن انفع للحديث
لانني ورثت كل الحكايا
ف انا نعمَ الوريث
انا حينما احادثك اليوم
لن استغيث
ولا اقلّب اوراقا تقطعت اوصالها
بانياب الليوث
انا من اودع الدهر في داخلي صنما
ك يعوق او نسرا او ربما ك يغوث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق