أقدم لكم قصيدتي التي فازت بالمركز الثاني في مسابقة اليوم.
/ يوم بدر /
غنّتْ طيورٌ ... تزفّ النصرَ تشدونا
يا يوم بدرٍ ..حصاد الشرك يُنشينا
يا يوم بدرٍ ..حصاد الشرك يُنشينا
بيضُ السّيوفِ تجزُّ العنقَ تحصدها
تسقي الزؤامَ ونيراناً.... وغِسلينا
تسقي الزؤامَ ونيراناً.... وغِسلينا
جاء الأباةُ......أرادوا العيرَ مغنمةً
والنقعُ أفصحَ عن فتحٍ... يُباهينا
والنقعُ أفصحَ عن فتحٍ... يُباهينا
أين الصناديدُ يا من غرّهم صلفٌ
والكِبرُ قد دقّ في العينين إسفينا
والكِبرُ قد دقّ في العينين إسفينا
سبعون في جدثٍ بالماء يجمعهم
حَيْنٌ وذلٌّ ........تساقيهم أيادينا
حَيْنٌ وذلٌّ ........تساقيهم أيادينا
سبعون قد أُسروا والقيد يحبسهم
والهام ُ منكسرٌ .... يحتاج تأمينا
والهام ُ منكسرٌ .... يحتاج تأمينا
هذي جنود الإلـه...... بايعت علماً
من قام بالحقّ والإيمان يحيينا
من قام بالحقّ والإيمان يحيينا
في خيمةٍ واقفٌ يدعو إذا حَميَتْ
جبريلُ جاء بجيشٍ قال... آمينا
جبريلُ جاء بجيشٍ قال... آمينا
يا أمّـةَ الكفر لا قامت لكم دولٌ
إن نَنصرِ اللهَ كان النصر حادينا
إن نَنصرِ اللهَ كان النصر حادينا
يا أمّةَ العُرْبِ .... بالإسلامِ عزّتُنا
أهلكتمُ المجد َ إجحافاً وتأبينا
أهلكتمُ المجد َ إجحافاً وتأبينا
إنـّي حزينٌ على الأمجاد إذ دُثرتْ
لمّا شبعنا خنوعاً صار يبكينا
لمّا شبعنا خنوعاً صار يبكينا
في غابر الأمسِ تحكي الأرض هيبتنا
للناسِ كنّا.......هداةً سلاطينا
للناسِ كنّا.......هداةً سلاطينا
واليومَ كل بلادي...... مأتمٌ ودمٌ
حين اسْتكنّا سُقينا سُؤر ساقينا
حين اسْتكنّا سُقينا سُؤر ساقينا
واليومَ كلّ بغاةُ الأرضِ تنهشنا
والعُرْبُ تحت خيام العهر جاثينا
والعُرْبُ تحت خيام العهر جاثينا
والجرذُ باتَ كضبعٍ في مضاربنا
والقومُ باتوا بجحرٍ... من فيافينا
والقومُ باتوا بجحرٍ... من فيافينا
ألله أكبرُ ......بطن الأرضِ مقعدنا
لمّـا رضينا...... وكان الذئب راعينا
لمّـا رضينا...... وكان الذئب راعينا
عودوا لنهج الهدى يا قوم يرفعنا
من ذلّـةِ العار ، والإيمانُ ... يعلينا
من ذلّـةِ العار ، والإيمانُ ... يعلينا
هذي الشّواهدُ في تاريخنا قِـممٌ
يا يومَ بدرٍ.......فكم أهديتَ حِطّينا
يا يومَ بدرٍ.......فكم أهديتَ حِطّينا
ما طابَ عيشٌ ،وذلٌّ بات يطحننا
يا أمّـتي........ بعدَ أن كُنا طواحينا
يا أمّـتي........ بعدَ أن كُنا طواحينا
ذكراكِ يا بدرُ .....والأنّاتُ ترشفني
يا ويحَ قلبي....... تجرّعنا سكاكينا
يا ويحَ قلبي....... تجرّعنا سكاكينا
والعمرُ يركضُ ......في التسهيد أقطعهُ
في غربتي والأسى كالسيف يفرينا
في غربتي والأسى كالسيف يفرينا
والزهر ما عاد بالإمتاعِ .....يحضرنا
والنفسُ تذوي.... ما تهوى رياحينا
والنفسُ تذوي.... ما تهوى رياحينا
#بقلمي
الهزار الجريح
الهزار الجريح

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق