الأربعاء، 20 يوليو 2016

يا دارُ ناديني فإنـّي واثقٌ .،،،الشاعر موسى ابو غليون

يا دارُ ناديني فإنـّي واثقٌ ...
العودُ والأغْصانُ يَحْكي غايَتي...
.
والجَذْرُ والحَبّاتُ أنْسامُ الهَوى..
مِنْ أضْلـُعي يا دارُ كوني رايَتي...
.
إنَّ المَنايا لوْ عَلى البُؤس اعْتلتْ ...
سأقومُ يا أرْضي ومِنِّي هامَتي
.
لوْ طالتِ النـَّكـْباتُ إنِّي عائدٌ...
لا تيـْأسي يا دارُ دَقـَّتْ ساعَتي
.
هـَذي فِلسطينُ الحَبيبةُ أمـَّنا ...
فكتبْتُ مِنْ حُبي دَليلي آيَتي
.
يا مَهْدَ عُمْري: مَوْلدي ومسيرَتي ...
مِنْ بَعْدِ آدمَ قِصَّتي وَبِدايَتي
.
سَجّلْ عَلى وَجْهِ الحَقيقةِ إنَّني ...
مِنْ كُلِّ حَرْفٍ قِصَّتي ورِوايَتي
.
كنعانُ إنِّي سيرَتي كانتْ هُنا...
والشَّمسُ لي تاجٌ، وطالتْ قامَتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر موسى أبو غليون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق