شفاهٌ باذخة
شعر: علاء نعيم الغول
شعر: علاء نعيم الغول
الريحُ أنقذتِ الغمامَ و أنقذَتْ شفتاكَ لونَ
الكرزِ أسمائي تقلُّ و حين أنظرُ في بياضكِ أستبيحُ
مدينةً لم تحتملْ بردَ النوافذِ ثم في شفتيكِ سرٌّ
يجعلُ الرمانَ أشهى أو أقلَّ تساؤلاً عن لونِ
عينيكِ الذي أسرَ النهارَ و أوجعَ الدوري قليلاً
و الهواءُ مكاننا لا أنتِ هاربةٌ و لا قلبي صغيرٌ
و المسافةُ بيننا نهرٌ و أغنيةٌ و يبقى العمرُ أوسعَ
في يديكِ و هكذا الرمانُ ينذرُني بطعمكِ في
الخريفِ و لذةِ الفوضى على شفتيكِ أنتِ
النارُ بينَ الثلجِ قطراتُ الصباحِ على السفرجلِ
و اغترابي في كلامٍ لستُ أفهمُهُ و أعرفُ أنني
أحتاجُ فيكِ نداءَ وديانِ الفصولِ و كرْزةً مملوءةً
شَبَقَ الصباحِ و نكهةَ الصمتِ الذي يغتالُنا قُبَلاً
و في عينيكِ لوني مرةً أخرى و صوتُكِ طائرٌ
بين المدينةِ و اعترافي بالذي لم يُعْطِكِ
الرمانُ منه سوى البذَخْ.
الأحد ٣/٧/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما
الكرزِ أسمائي تقلُّ و حين أنظرُ في بياضكِ أستبيحُ
مدينةً لم تحتملْ بردَ النوافذِ ثم في شفتيكِ سرٌّ
يجعلُ الرمانَ أشهى أو أقلَّ تساؤلاً عن لونِ
عينيكِ الذي أسرَ النهارَ و أوجعَ الدوري قليلاً
و الهواءُ مكاننا لا أنتِ هاربةٌ و لا قلبي صغيرٌ
و المسافةُ بيننا نهرٌ و أغنيةٌ و يبقى العمرُ أوسعَ
في يديكِ و هكذا الرمانُ ينذرُني بطعمكِ في
الخريفِ و لذةِ الفوضى على شفتيكِ أنتِ
النارُ بينَ الثلجِ قطراتُ الصباحِ على السفرجلِ
و اغترابي في كلامٍ لستُ أفهمُهُ و أعرفُ أنني
أحتاجُ فيكِ نداءَ وديانِ الفصولِ و كرْزةً مملوءةً
شَبَقَ الصباحِ و نكهةَ الصمتِ الذي يغتالُنا قُبَلاً
و في عينيكِ لوني مرةً أخرى و صوتُكِ طائرٌ
بين المدينةِ و اعترافي بالذي لم يُعْطِكِ
الرمانُ منه سوى البذَخْ.
الأحد ٣/٧/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق