الأربعاء، 20 يوليو 2016

جَمِيلٌ لَهُ الأَشْوَاقُ فَيْضٌ وَتُشْتَدُّ.،،المبدعه ابتسام احمد

جَمِيلٌ لَهُ الأَشْوَاقُ فَيْضٌ وَتُشْتَدُّ.
وَيَزْهُو لَمَلقَانَا الوُجُودُ وَيَمْتَدُّ.
فَيُغْرِي بِسَهْم العَيْن جَفْنٌ مُلَاوِعٌ.
وَرَمَش كَحَيْل اللَّوْن يَعْلُو وَيُسَوِّدُ.
تَغَارُ الوُرُودُ الحُمُرُ مِنْ ضوع خَدّنَا.
وَتَهْتَزُّ أَوْتَارُ القُلُوبِ وَتَرْتَدُّ.
كَنَهْرٍ جرى فِي العُمْرِ دَفقَا مُوَاكِبًا.
يَقِينِي يُنَادِينِي أجبني فَمَا حَدّ
وَكُلّ رِجَال فِي الرُّبُوعِ كَوَاكِب
وَحُبِيَ لِبدر جَاءَ نَحْوِي بِهِ الرُّشْد
كَأَنَّ اللَّيَالِيَ مِنْهُ عِيدٌ وَتُكْتَسَى.
بِنُورَ يلالي قلبنا الحُب والسعد.
أَتَأَنا وَفَجْر الحُبّ قَدْ بِآن مُزْهِرًا.
وَزَان بِلَيْلِ البُعْدِ العَاشِق الوَجْدُ.
صَدُوقٌ كَمَا الإصْبَاحُ يُوفِي مواعدا.
كَمَا تَلْثم النَّحَلَاتُ زَهْرًا بِهِ الشهد.
نسيمٌ رَهِيفٌ هَزَّ غصنا مداعبا.
فَيَا لَيْتَ وَ صلَا بِالحَبِيبِ فَيَمْتَدُّ
ابتسام احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق