إلى أبنائي على الفيس قصيدة بعنوان
ألقابٌ وأسماء
إذا استمرأتَ إضلالاً فكفِّرْ ___عن الماضي بتركٍ _كان نارا_
ولا تهنأ بعيشٍ فيهِ غشٌّ___ لمخلوقٍ تكيلُ له خسارا
فإنَّ الخيرَ في صدقٍ وبرٍّ___ دعاءُ القانتين عليك دارا
ستُجزَى بالنوالِ وفيه غشٌّ___ترى في عَقبِهِ مُرَّاً مِرارا
ولا يُخفي فعالاً ذو جميلٍ ___ومن ضلَّ الطريقَ حسا دوارا
فكن في بؤرةِ الحقِ انتصاراً___ولا ترضى بِذُلٍ كان عارا
أرى عجباً عُجاباً من تخفيٍ ___عن الأصحابِ في لقبٍ سِتَارا
وهل كان التّواصُلُ في خفاءٍ___ لهُ طعمٌ أدارَ لهُ سوارا
لماذا صحَّ عزمُك للتَّخفِّي ___وإشهارٌ لغير الحقِّ جارا
صداقاتٌ على مرِّ اللَّيالي ___يُزكِّيها الوِدادُ لمن تَوارى
كلامٌ طيِّبٌ في كُلِّ يومٍ__ يؤصِّلُ صِدقَهُ ليلاً نهارا
تراهُ مع الخيالِ سرى جميلاً___ولا عيبٌ لمن أخذ القرارا
عوالمُ في الفضاءِ لها سُبوحٌ ___ تُطِلُّ على البعيدِ إذا أنارا
خيالاتٌ تضيءُ بلا شُعاعٍ ___يُصَدِّقُ نورَها من كان سارا
يُجامِلُ أويُحاورُ في انتقادٍ___ إذا أجرت مسائِلُهُ حِوارا
كأشعار الأُولى رسموا طريقاً___فسار عليه من قد كان بارا
ومن دارت بِهِ سودُ اللَّيالي ___سَيَهْدِمُ ما بنى يوماً جدارا
تشظَّى في المنازلِ والمنايا ___كمن ساقوا لأعرابٍ حُوارا
فلا يدري صديقاً من عدوٍ___وقد تركوه لا أحدٌ أجارا
فلا لومٌ ولا عتبٌ إذا ما___تباعد عنه من جاسَ الصَّحارى
فهلاَّ عدَتَ يا من كنت نجماً___وباسمٍ مستعارٍ لا ضِرَارا
بتصحيحٍ وصدقِ الرَّسمِ أولى___لتجني ودَّ من عبرَ المسارا
حزينٌ في البِعادِ فلا تُنادى ___فإنَّ الشَّوكَ قد أخفى عِرارا
صلاةُ اللهِ صدقٌ فوق صدقٍ___وللمصدوقِ حِبٌّ ما استنارا
بليلٍ أونهارٍ قامَ عبدٌ ___ يُصَلِّي داعياً ربَّاً جِهارا
ويختمُ بالصَلاةِ على نبيٍ___ ويوقن بالإجابَةِ لا تبارا
الأحد 4 ذو القعدة 1437 ه
7 أُغسطس 2016 م
زكيَة أبو شاويش _أُم إسلام
ألقابٌ وأسماء
إذا استمرأتَ إضلالاً فكفِّرْ ___عن الماضي بتركٍ _كان نارا_
ولا تهنأ بعيشٍ فيهِ غشٌّ___ لمخلوقٍ تكيلُ له خسارا
فإنَّ الخيرَ في صدقٍ وبرٍّ___ دعاءُ القانتين عليك دارا
ستُجزَى بالنوالِ وفيه غشٌّ___ترى في عَقبِهِ مُرَّاً مِرارا
ولا يُخفي فعالاً ذو جميلٍ ___ومن ضلَّ الطريقَ حسا دوارا
فكن في بؤرةِ الحقِ انتصاراً___ولا ترضى بِذُلٍ كان عارا
أرى عجباً عُجاباً من تخفيٍ ___عن الأصحابِ في لقبٍ سِتَارا
وهل كان التّواصُلُ في خفاءٍ___ لهُ طعمٌ أدارَ لهُ سوارا
لماذا صحَّ عزمُك للتَّخفِّي ___وإشهارٌ لغير الحقِّ جارا
صداقاتٌ على مرِّ اللَّيالي ___يُزكِّيها الوِدادُ لمن تَوارى
كلامٌ طيِّبٌ في كُلِّ يومٍ__ يؤصِّلُ صِدقَهُ ليلاً نهارا
تراهُ مع الخيالِ سرى جميلاً___ولا عيبٌ لمن أخذ القرارا
عوالمُ في الفضاءِ لها سُبوحٌ ___ تُطِلُّ على البعيدِ إذا أنارا
خيالاتٌ تضيءُ بلا شُعاعٍ ___يُصَدِّقُ نورَها من كان سارا
يُجامِلُ أويُحاورُ في انتقادٍ___ إذا أجرت مسائِلُهُ حِوارا
كأشعار الأُولى رسموا طريقاً___فسار عليه من قد كان بارا
ومن دارت بِهِ سودُ اللَّيالي ___سَيَهْدِمُ ما بنى يوماً جدارا
تشظَّى في المنازلِ والمنايا ___كمن ساقوا لأعرابٍ حُوارا
فلا يدري صديقاً من عدوٍ___وقد تركوه لا أحدٌ أجارا
فلا لومٌ ولا عتبٌ إذا ما___تباعد عنه من جاسَ الصَّحارى
فهلاَّ عدَتَ يا من كنت نجماً___وباسمٍ مستعارٍ لا ضِرَارا
بتصحيحٍ وصدقِ الرَّسمِ أولى___لتجني ودَّ من عبرَ المسارا
حزينٌ في البِعادِ فلا تُنادى ___فإنَّ الشَّوكَ قد أخفى عِرارا
صلاةُ اللهِ صدقٌ فوق صدقٍ___وللمصدوقِ حِبٌّ ما استنارا
بليلٍ أونهارٍ قامَ عبدٌ ___ يُصَلِّي داعياً ربَّاً جِهارا
ويختمُ بالصَلاةِ على نبيٍ___ ويوقن بالإجابَةِ لا تبارا
الأحد 4 ذو القعدة 1437 ه
7 أُغسطس 2016 م
زكيَة أبو شاويش _أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق