وأنا في سرداب عمري
المقهور
في ظلام ليلي الطويل
أسير
في كل ذلك الصمت
تنتابني رعشات السكينه
أشعر ببرد الوحده
وسراخس الطفوله والشباب
والكهوله تعتريني
ولكني أنظر إليك
شعاعاً
حلماً
يراودني
يخترق السكون
يدفؤني
يجعلني احيا
أيها الحلم الجميل
اسكني جزيرة عمرك
أمدني بحرارة قلبك
فأحيا وانبعث من جديد
فلا قيامة بعدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق