الجمعة، 23 سبتمبر 2016

وانا في سرداب عمري بقلم المى النحمد



وأنا في سرداب عمري
المقهور
في ظلام ليلي الطويل
أسير
في كل ذلك الصمت 
تنتابني رعشات السكينه
أشعر ببرد الوحده
وسراخس الطفوله والشباب
والكهوله تعتريني
ولكني أنظر إليك
شعاعاً
حلماً
يراودني
يخترق السكون
يدفؤني
يجعلني احيا
أيها الحلم الجميل
اسكني جزيرة عمرك
أمدني بحرارة قلبك
فأحيا وانبعث من جديد
فلا قيامة بعدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق