المبدع علاء نعيم الغول / الحرباء /
لحرباء
شعر: علاء نعيم الغول
ما لا غِنَى لي عنْهُ دوماً مُفْرَدٌ
قلبي لسانيِ ثُم أنتِ
و دائماً في الرأسِ أفكارٌ تلوِّنُ نفسَها
الحرباءُ ليستْ مُنْصَفَةْ
هي كائنٌ يجثو على ظلِّ اليراعاتِ البريئةِ
لا تزاحمُ غيرَها هي صورةٌ لمدينةٍ منزوعةٍ
من جلدِها شكلَ الظنونِ غداةَ نُطلقُها كطيرٍ في قفصْ
هي كائنٌ يتسولُ الموتى ليبقى زاهياً كفراشةٍ
و مباغتاً كرصاصةٍ مقصودةٍ
صوتي تقلصَ في نداءٍ لاذعٍ لمسامعٍ
منهوكةٍ كالحشرجاتِ أمامَ قاضٍ يُتْهِمُكْ
وجهي و صوتي ثم أنتِ و بعدما
جربتُ معنى الاغترابِ كرهتُ تفسيرَ
الذي يجري أمامي و اختلقتُ مواجهاتٍ
مع صداقاتٍ أحاولُ نشلها لأعيدَ ذاكرتي إليَّ
و دائما سيضيعُ قصدي في اللغةْ.
الاربعاء ٢١/٩/٢٠١٦
لماذا هكذا و الحبُّ أنتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق