ماذا أقول
ماذا أقول لقاتلٍ فقد الحِجى
ولِعالَمٍ حَملَ العدالةَ مِـنجَلا
ولِعالَمٍ حَملَ العدالةَ مِـنجَلا
دوَلٌ تبيح دماءنا بسكوتها
زعموا الحضارةَ والزّ مانُ تَبدّلا
زعموا الحضارةَ والزّ مانُ تَبدّلا
بَكتِ المروءةُ من غيابِ شموسها
وغدت وحوشُ الغابِ تبدو أجملا
وغدت وحوشُ الغابِ تبدو أجملا
يا أيها النـّازيُّ ....حُزتَ نذالةً
لم ينجبِ التاريخُ مثلكَ قاتلا
لم ينجبِ التاريخُ مثلكَ قاتلا
يا حارقَ الأطفالِ في ريعانها
أَ عدوُّكَ الأزهارُ ....حتّى تُقتلا
أَ عدوُّكَ الأزهارُ ....حتّى تُقتلا
وجمعتَ من كلّ الوحوشِ كتائباً
فغدتْ على أرضِ الشّآمِ قبائلا
فغدتْ على أرضِ الشّآمِ قبائلا
وحرَقتَ .....كلّ الياسمينِ وعطرَهُ
ينأى على الأيّامِ أن يتذلّلا
ينأى على الأيّامِ أن يتذلّلا
أين الرُّجولةُ ....هل دَنتْ برجالها
نحو الحضيضِ حقارةً ورذائلا
نحو الحضيضِ حقارةً ورذائلا
بعمامةٍ للغدرِ .....لفّوا عُهرهم
وخلاصةُ الكذبِ القبيحِ مُرتّلا
وخلاصةُ الكذبِ القبيحِ مُرتّلا
فشريعةُ الإسلامِ تأبى دينَكم
يا أمةً...... للكفرِ وافتْ منزلا
يا أمةً...... للكفرِ وافتْ منزلا
يا دولةَ الفرسِ التّي تدعو لها
بِسُمومها......ولِحىً تطولُ أسافلا
بِسُمومها......ولِحىً تطولُ أسافلا
من يلعنِ الأطهارَ صحبَ محمدٍ
يَكفرْ بقرآنٍ وما قد أُنزِلا
يَكفرْ بقرآنٍ وما قد أُنزِلا
من لاكَ عرضَ المصطفى بسفاهةٍ
وجبتْ لهُ النيرانُ داراً موئلا
وجبتْ لهُ النيرانُ داراً موئلا
أعـداؤكمْ أتباعُ هديٍ حـبيبنا ؟
عجباً لأقوامٍ ....تدينُ مهازلا!!!
عجباً لأقوامٍ ....تدينُ مهازلا!!!
هل كان درب القدسِ من شهبائنا
حُلَلاً لأنواع المذابح..... حاملا ؟
حُلَلاً لأنواع المذابح..... حاملا ؟
يا بضعةَ الأوغادِ .....هذي دارنا
لن تطعمَ الغازينَ إلا الحنظلا
لن تطعمَ الغازينَ إلا الحنظلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق