الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

(( لمْ يكتمل النزف بعد))
........................
ربما.. ..أكتبُ: انّي قد تَعِبت
ربما اني سئمت
ربما غَيبني الحظُ فَنمت
ربما من اولِ الدربِ خَسِرت
ربما اهملتُ امري وعَجِزت
ربما ...او ربما ......او ربما
لكن لماذا؟
نفس درب الموت انّي قد أعَدت
واعَدتُ .واعَدتُ
وتَنَحنَحت وازبدتُ وقلتُ
قد سمعتُ....
قدرٌ قالوا أجتبانا
ويحَ حظي إن أنا فيه اقتنعتُ
قبل ان يُمسي مُحاقاً
قمراً فيه ثَكلتُ
وصديقاً ورفيقاً وقريباً
ها هنا فَحَّمَهُ الربُ المُبَجل
ثم عادوا فَفُحِمْتُ
نفسُ ما أسرجوا موتاً
منذ امسٍ
عادَ هذا اليومُ في نفسِ طريقي فَقُتلتُ
اااااه ربُّ الكونِ ....أبناؤك قَسرا شَردونا.قَتلونا فَجَرونا
كلَّ يومٍ يذبحونا يَسلخونا
استهتروا فينا ...فقلْ لي ما صنعت؟؟؟؟؟
هل تقل ؟يكفي صغارٌ يَلعبون
ولمَلكِ الموتِ كي يستدرجون
وسيعقلُ كلبُهم إنْ يكبرون
وهدايهم لنا فيضُ المنون
نشتكي مِنْ مَنْ على منهم؟
وَمَنْ؟
يسمعُ القولَ لنا..
(سيقولوا انهم بعض عوامٌ يهجرون)
اتعبوا السادةَ والاعلامَ جهلاً يكذبون
هذا ماءٌ يشربون
هذه الارضُ وفيها يُقبرون
ثم ماذا يطلبون
صار يكفي بدَلُ الحنطةِ بعراً يأكلون
رغم هذا صفقَ الكلُّ وقالوا ....حَفِظَ اللهُ رعاه قدسَ اللهُ خطاه
أسعدَ اللهُ حَميراً في حماه
ااااااااااااااااااااااااه مني قد تعبت
ولسوءِ الحظِ مجنوناً ندبت
سوفَ امحو كلما يوماً كتبت
أنتَ تدري وانا مثلكَ ادري
هو نفسُ الحالِ.... إنْ لم يقرءوا أو يقرءووووووون
بقلمي
علي حمادي الناموس
7\9\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق