كفى خجلا ...
وُفودُ الذّلِّ قد ذَهبتْ هناكا
بلا خَجَلٍ تُشاركُ في عَزاكا
فمنهم من سَفاهَتهِ حزيناً
ومنهمْ من حقارَتِهِ نعاكا
ومنهم مَنْ تَلَفَّعَ في وِشاحٍ
ليخفي قُبْحَ وَجهٍ قد تباكا
فَسُحْقاً ثُمَّ سُحْقاً ثُمَّ سُحْقاً
لِمَنْ هَمَسوا بَحَرْفٍ في رِثاكا
أتَوْا منْ كُلِِّ ناحِيَةٍ وَصَوْبٍ
تَناسَوْا كُلَّ ما اقْتَرَفَتْ يَداكا
فَصَبْرا.... ثُمَّ شاتيلا ... وَقانا
وكلّ مَذابِحٍ حَصَلَتْ هُناكا
وَنَأتي كَيْ نُواسي قاتِلينا
نصافِحُ مُجْرِماً .. وَنَضُمُّ ذاكا
ألا سُحْقاً لمنْ ذَهَبوا جَميعاً
وَسُحْقاً للّذينَ فَتَوْا بِذاكا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق