الخميس، 6 أكتوبر 2016

يا وَطَني .. بقلم الاستاذ الكبير ابراهيم ذيب سليمان

يا وَطَني ..
ــــــــــــَ
لأِنّي أحنُّ إلَيكَ أغَنّي ...
لأِرْضي الجَميلَه ..
لِحُلْم الطُّفولَه ..َ
فَلا عِشْقَ يَبْقى ..
سِوى عِشْقِهِ..
وَلا شَيءَ يَرْقى ..
إلى سِحْرِهِ ..
وَحّبّاً أغَنّي ..
وَشَوْقاً أغَنّي...
وَمِنْ أجْلِ عَيْنَيْكَ..
عِشْقًا أغَنّي
يا وَطَني ..
....
لِكَرْمِ العِنَبْ ..
في بِلادي ..
أغَنّي ..
لِثَوْبِ الَقصَبْ
في بِلادي أغَنّي ..
لِلأشْجارِ العاشِقَةِ ..
أغَنّي ..
لِلأزْهارِ العابِقَةِ ..
أغَنّي ..
وَلِشَجَرِ الَّلوزِ ..
وَحَبّاتِ الّليْمون ..
وَلِجَفرا الَّنبْعِ ..
وَجَفْرا الزَّيْتون ..
وَحُبّاً أغَنّي ..
وَشَوْقاً أغَنّي ..
وَمِنْ أجْلِ عَيْنَيْكَ ..
عِشْقًا أغَنّي ..
يا وَطَني ..
.....
سَأغَنّي ...
حَتّى لَوْ وَضَعوا
في حَلْقي سَجّاناً ..
سَأغَنّي ..
سَأغَنّي ..
حَتّى لو أخَذوا
عُمْري قُرْباناً ..
سَأغَنّي ..
لِضَفائِرِ أمَّي
المَجْدولَه ..
لِحَكايا الجَدَّة
الَمعْسولَة..
سَأغَنّي ..
وَلِخَجَلِ السُّنْبُلةِ
الربّاني ..
لَجَمالِ السِّحْرِ
الكَنْعاني ..
سَأغَنّي ..
وَحُبّاً أغَنّي ..
وَشَوْقاً أغَنّي ..
وَمِنْ أجْلِ عَيْنَيكَ ..
عِشْقًا أغَنّي ..
يا وطني ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق