السبت، 8 أكتوبر 2016

حياة ملكوت الطفولة بقلم جميل العبيدي

حياة ملكوت الطفولة.
جميل العبيدي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مروج خضراء وسنابل قمح
وجداول مـاء منساب في كنف بساتين الزيتون والتين بفيء
ظلالها الممتد ُ المنسدل على النجم المبعثر فـــي مساحة بسيطتها.
تفـوح مـن جنباتهـاعبق الياسمين ، ورائحة الـفل والكاذي ، وأنواع الزهور بألوان متعددة منها
البنفسجية اللون والقرنفل الأحمر الفاتح، وعباد الشمس الأصفر، ولون السماء الزرقاء، وسحابها الأبيض الثلجي، ولون الشمس الذهبي فـي جنوحها
الى المغيب
وحياة تبدوا بظـاهرها الألفة
بأصوات شتى لأنواع مختلفة من الطيور مختلطة
بأصوات جريان الماء وهدوء
الليل ، وسحرقمره المبين ، والفجر اذا أسفر ، والشمس وضحاها، وصباحات الأطفال بثياب مدرسية يحملون حقائبهم على ظهورهم
كل تلك الملامح تخالج روحاً تواقة موغلٌ غياب فـرحها في
غيابت جب وغياهيب ظلمه
تتلاشى الطفولة من حوله ببهجتها وجمال براءتها
تتبدل في حياته معطيات جمالية تسحب هـويته ، وتسحق كل معالمه البديعة من حياته...
أه ...ياروعـة احساسنا واشعاع
فكرنا ، وخصيب مـرتعنا
أه..ياربة الحسن والجمال ،
يامنبع الفضل والأحسان
ياسيدة كل الأزمان
كم أتــــوق لأراك في عفافك المصون
في حل من كل محاولة لهتك سترك الطاهـر.
كم أتوق أن أرى أرباب المأثم يتحللون ذائبين في بحرهائج
يطوفون طواف وداعهم الأخير
في لجي الظلمات وقعـربحره المحيط .
ألم يـأن لمن يلـهـج بحـمـد اثم تماثيله ويـغـوص في وحل مـن غواية شيطانه في محاريب
وصوامع غابك الوريف
أن يوحى اليه ان يتدثر فيك،
ببسمة طـفلة تلهج بتسبيح
ربها فتـوحل مسلكه وتذيب
فرائص مساعيه لينجو منها بتراتيل براء تها وطهرها
ألم يأن لمن يسلب الطفولة
،براءتها أن يترجل عن صهوة
أثمه بمراجل من رجوليته
ليصير طائرا من طيور
طفولتها وملكا في ملائكية
حياتها.،
الى متي تظل الفتنامقتولة؟؟
والى متى يظل سلامنامغتالا؟
ومتى يحتكم العابثون الى
الرشد من غي يطوفون حوله
عامهون..؟؟
انهم وان لم يفعلو فأن طفولة العالم بأسرها ستحيل خطاياهم رمادا وستعود مثالية حياتنا روحامحلـقةً في سمائنا الـزرقاء وهجا من نور شمسها الساطعه وعبقا من عبير نسيمها وألوانامن الزهور بألوان
الطيف فتسود المحبة في
الربوع وتحلق فراشاتنا
متراقصة على اوتار القلوب الهائمة بعشقها في ملكوت خالقها الواسع.
،،،،،،،،،،،،،،،،
النجم..العشب الصغير
.....................
جميل العبيدي.
6/10/2016.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق