الحُبُّ مَقْبولٌ على عِلّاتِه
ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
مَنْ قالَ أنَّ الحُبَّ نارٌ سَيِّدي
فالحُبُّ مَقْبولٌ على عِلّاتِهِ
فَالقَلْبُ يَغْرَقُ تارةً في حُزنهِ
وَيَفيضُ شَوقاً .... مِنْ جوى أنّاتِهِ
مَنْ لامَني في الحُبِّ ما عَرفَ الهَوى
فالحُزنُ ..... والآهات ..... مِنْ لَذّاتِهِ
أفْنَيْتُ عُمري في مُقارَعةِ الَهوى
خارَتْ قُوايَ وَتُهْتُ في سَكَراتهِ
قَدْ عِشْتُ أحْلمُ بالوِصالِ لأنَّهُ
مَلَكَ الجَمالَ بِحُسْنَهِ وَصِفاتهِ
إنَّ الَبلاغَةَ كُلّها في صَمْتِه
أيْنَ البَلاغَةُ تِلْكَ مِنْ هَمَساتهِ
وَهوَ السَّعادَةُ ... صَفْوَها وَنَقاءَها
وَهوَ النَّسيمُ ... أذوبُ من نَفَحاتهِ
وَاحْتارَ كُتّابُ الهَوى في وَصْفِهِ
إنَّ البُحورَ تَغُصُّ مِنْ بَسَماتِهِ
يارب لُطفكَ ... فالفؤادُ مُتَيَّمٌ
إرْحَمْ فُؤاداً شابَ مِنْ عِلّاتِهِ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق