الأحد، 13 نوفمبر 2016

تنعى لبحر همومها بقلم ابو يقين العاني

تَنْعى لِبَحْرِ همومِها الأحْلاما
إذْ أهْدَها غَدْرُ الزَّمانِ سِهاما
تهْدي وُروداً مِنْ عَبيقِ هيامِها
يَشْوي عَبيرَ عِتابِها الأسْقاما
تَرْثي حَبيباً غابَ في أمْواجِهِ
تَــبْكي عَلى أطْلالِهِ الأيّاما
لَيلٌ أتاها بِالحَنينِ وَبٍالأسى
سُكِبَتْ لَهُ دَمْعاً بِغَيرٍ كَلاما
فاضَتْ عَلى فَقْدِ الأحِبَّةِ أدْمعٌ
حَتّى شَكى مِنْ حَرِّها إضراما
تَـسْتَودِعُ الأسْرارَ في أعْماقِهِ
فَالبَوحُ في شَرْعِ الهَوى إجْراما
قَدْ آمَنَتْ عِشْقاً سَرى بِدمائها
للـــهِ دَرُّهُ كَمْ حَوى أنْــغاما
أبــو يَقين العاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق