الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

وطني للمبدع الشاعر موسى ابو غليون

وَطني كليْلى حُسْنُها وعُيُونُها..
وَهَوى دِيارِ الكَوْنِ مِنِّي دونَها
.
وَطَني إلى الأمْجادِ يَرْسُمُ قِصَّةً..
وإلى السَّماءِ فروعُها وغصونُها...

.
وطني لإبْني حَيْثُ مَوْلِدُ جَدِّهِ...
وَرِسالَتي للكَوْنِ زالَ ظنونُها
.
وَطَني الجَمالُ وفي المَلامِحِ نجْمَةٌ...
اللهُ قــدْ زادَ البَــريقَ عُيُونُهـا
.
لا تيْأسي يا أرْضُ كوني مِشْعَلاً ...
فـَغَداً يَعـودُ إلى الدّيارِ بَنونُها
.
الأرْضُ مِني لوْحَةٌ بخَريطـَةٍ ...
مِنْ مِصْرَ حَتى يَلتـَقي لبْنـانُها
.
الأرْضُ عِشْقي، مَوْلدي وَقَصيدَتي ...
وبها أتتْني قِصَّتي وَفـُنُونُها
.
فَغَزَلـْتُ أحْلامي بأرْوَعِ سيرَةٍ...
الشِّعْرُ ثوْبٌ، والوِشاحُ بَيانُها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر موسى أبو غليون
بيت إيبــا/ فلسطين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق