~ آهٍ يا حلب ~
صلّيتُ في محرابِ الأحزانِ
ناشدْتُ السّماءٓ
علَّها تُمطرُ أحلامًا ...
من قلبِ السُّحُب
لتعيدَ ابتسامةُ الأزاهيرِ القتيلة
لئلّا تبقى لأغلالِ الظُّلمِ أسيرة
ويزولَ عن وجهِها الرُّعب
فمرَّ اللَّيلُ ليحتضنَ صلاتي
من نواحٍٍ مكموم
لم يوقظِ الأوجاعَ
في قلبِ حكّامِ العرب
وكيفَ تصمُّ آذانُهُم
وفي الشَّهباءِ نداءٌ
زلزلَ الفضاءَ الرَّحب
قرأتُ تاريخَ الضّياعِ
فلاذَ صمتي بمأساةٍ
جثثُ شهداءٍ في كلِّ حدب
دمهُم مسكٌ مجبولٌ بالتُّراب
يفوحُ فوقَ تضاريسِ الشَّام
وفي كلِّ صوب
آهٍ يا حلب
من زخَّاتِ عذابٍ
قوافلِ ظلامٍ
وكرسيِّ سلطانٍ
ينعمُ بشعاعِ الحياةِ في عقب
وذاكرةِ طفولةٍ
طيورُ الحزنِ أعشاشُها
لم تنعمْ بدائرةٍ من الضُّوء
ولا بعقدٍ من السّخب
أمطرَتْ من عيونِ العابرينَ الشَّجى
وما لنا من مرتجى
سوى الله
مفرج الكرب
صلّيتُ في محرابِ الأحزانِ
ناشدْتُ السّماءٓ
علَّها تُمطرُ أحلامًا ...
من قلبِ السُّحُب
لتعيدَ ابتسامةُ الأزاهيرِ القتيلة
لئلّا تبقى لأغلالِ الظُّلمِ أسيرة
ويزولَ عن وجهِها الرُّعب
فمرَّ اللَّيلُ ليحتضنَ صلاتي
من نواحٍٍ مكموم
لم يوقظِ الأوجاعَ
في قلبِ حكّامِ العرب
وكيفَ تصمُّ آذانُهُم
وفي الشَّهباءِ نداءٌ
زلزلَ الفضاءَ الرَّحب
قرأتُ تاريخَ الضّياعِ
فلاذَ صمتي بمأساةٍ
جثثُ شهداءٍ في كلِّ حدب
دمهُم مسكٌ مجبولٌ بالتُّراب
يفوحُ فوقَ تضاريسِ الشَّام
وفي كلِّ صوب
آهٍ يا حلب
من زخَّاتِ عذابٍ
قوافلِ ظلامٍ
وكرسيِّ سلطانٍ
ينعمُ بشعاعِ الحياةِ في عقب
وذاكرةِ طفولةٍ
طيورُ الحزنِ أعشاشُها
لم تنعمْ بدائرةٍ من الضُّوء
ولا بعقدٍ من السّخب
أمطرَتْ من عيونِ العابرينَ الشَّجى
وما لنا من مرتجى
سوى الله
مفرج الكرب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق