موتي بغيظ
.
الى ناصحة قذرة
.
اذا ما هجوتك عــدّ هجائي...
ثناء ـ عـلى القذع ـ اي ثناء
.
فأنت و ربي لأقـــــــذر رجس
سعــــى يرتدي حلّة من رياء
.
هو الغلّ يسعى لأمر و يهوي
إلى القاع قبل بــــلوغ الرجاء
.
أنا مـــا سألتك أن تنصحيني
فتبا لنصح بطعم الخــــــ ....
.
أنا لا أصيخ لــــزيف و مين
و لا أتقي صــــــــولة الجبناء
.
أيصغي هــزبر البراري لجعل
أتشغله فــــــــــــــرية الخنفساء
.
خــــلود هيّ الطهر يسعى تقيّا
فيلجم معناه كـــــــــــلّ افتـراء
.
هي الزهر يعبق بين الروابي
هيّ النور جـلل صدر السماء
.
هـــــــي النسمات تداعب قلبي
حنينا فيـــــــــزهر فيه شتائي
.
و تسمــق فيه القوافي اشتياقا
و تثمر فيه معـــــاني الوفاء
.
خـــــــلود اختزال لكـل جمال
فما مثلها بين كـــــــلّ النساء
.
سليلة عرب كـــــــــــرام أباة
حداد السيوف هــــماة العطاء
.
عفاف و طهر و خـلق كريم
تسامى عن النقص و الأدعياء
.
أحبّ خلودا و إن هــجرتني
و فـــي مقلتيها يطيب ثوائي
.
أحبّ خـــــلودا و إن خذلتني
و ليس لغير خلـــــود ولائي
.
فموتي بغيظ و عودي بخزي
أيا أقــــذر الخلق نسل البغاء

.