حورية هذي الفتاة بذاتها
ﻻ يرتقي قلم لمستوياتها
ﻻ يستطيع الشعر وصف بنانها
ابدا وﻻ يدري بمحتوياتها
ما للقوافي حيلة في وصفها...
حتى ولو حشدت جميع لغاتها
عينان خضراوان ﻻ عجبا اذا
أسرت قلوب الناس في نظراتها
فكأنما حبق الربيع عليهما
كحل تألق في ربى حدقاتها
والوجه بدر اشرقت انواره
كاللؤلؤ المنثورفي وجناتها
لو عاد بيكاسو ليرسم لوحة
لا حتار كيف يغوص في قسماتها
وأظن مملكة الجمال بدونها
ﻻ ترتقي للفوز في ملكاتها
ترنو اليك كانها حورية
يتطاير التسنيم من جناتها
فتغض طرفك من اشعة وجهها
حرصا على عينيك من مشكاتها
فأشعة الاكس التي في وجهها
كسرت جدار الضوء في مرأتها
لبست نقابا من ربيع اخضر
فبدت لنا شمس الربيع بذاتها
سبحان من خلق الجمال بظبية
فيها لحور العين كل صفاتها
لو لم تكن في عصرنا موجودة
كانت قصائدنا بدون حيا تها
انا ﻻ اظن الارض تحمل فوقها
وجها كهذا الوجه في فتياتها
الشاعر خليل عجمي...فى23...12...2016
ﻻ يرتقي قلم لمستوياتها
ﻻ يستطيع الشعر وصف بنانها
ابدا وﻻ يدري بمحتوياتها
ما للقوافي حيلة في وصفها...
حتى ولو حشدت جميع لغاتها
عينان خضراوان ﻻ عجبا اذا
أسرت قلوب الناس في نظراتها
فكأنما حبق الربيع عليهما
كحل تألق في ربى حدقاتها
والوجه بدر اشرقت انواره
كاللؤلؤ المنثورفي وجناتها
لو عاد بيكاسو ليرسم لوحة
لا حتار كيف يغوص في قسماتها
وأظن مملكة الجمال بدونها
ﻻ ترتقي للفوز في ملكاتها
ترنو اليك كانها حورية
يتطاير التسنيم من جناتها
فتغض طرفك من اشعة وجهها
حرصا على عينيك من مشكاتها
فأشعة الاكس التي في وجهها
كسرت جدار الضوء في مرأتها
لبست نقابا من ربيع اخضر
فبدت لنا شمس الربيع بذاتها
سبحان من خلق الجمال بظبية
فيها لحور العين كل صفاتها
لو لم تكن في عصرنا موجودة
كانت قصائدنا بدون حيا تها
انا ﻻ اظن الارض تحمل فوقها
وجها كهذا الوجه في فتياتها
الشاعر خليل عجمي...فى23...12...2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق