الأحد، 4 ديسمبر 2016

ترائب المساء للمبدعه ردينة عبد الكريم

ترائب المساء
يعاكس نبض الحنين
خلوة فؤاد خاوي على عروشه
تهز أشواقه نخيل ذاكرة
تهب رطبها لمخاض اللقاء قربانا...

على جسور بللت أحلامها برضاب شفق
قبل طهره ترائب المساء
فيغفو وجد سهده على تربيتة حكاية
حاكها القمر شرائع عشق
من خصال شعر أثملتها أنامل البوح
حين راحت تراقص حسن لحظ
عابث بتفاصيل المكان
هاربا من لسان شجونه
يأوي لمخدع الهزيمة
فينجب من الهمس أجراس أماني
تتنفس ذاتها من شذا قدسية العناق
ويتلاشى الزمان من قاموس الترقب
عندما يؤذن بالرحيل إمام القضاء
بقلمي ردينة عبد الكريم
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق