جنان فراشة الوادي..
ذبلت زهرتي وتيبست أغصاني،،
منذ أن رحل حبيب الصبا عن أوطاني..
كيف لا تراني أصبحت بلا عود،...
نظر يراعه حنان ي ،،
ولا منه تنحل البلابل رحيق عطر زعفران..
طالت المسافات وبعدت خطواتي،
نالت مني شبابي وزهرة أعوام..
قتلني مرارا شوقك بسيف الهجر،
قاطع حده يفوق الهذيان..
هيا أقبل وأشفق على غصن كسر،
فرعه مبكرا من غدر الزمان..
ألم يخبروك حتى الفراشات،
ما عادت ترسو فوق أقحوان ي!..
هربت أزاهيري من شجرة حبنا،،
غادرت مع نسيم الشوق،
طافت عبر وجعي وأحزاني،،
فزعت في أحد صباحاتي،
من صرخه أنين شقت نسيج أحلامي ،،
أسال الأوراد عن نور مشرق،
فارق العين قد تكحلت به أجفاني..
ونسيم دلالها لم يرحم لهف
نفسي ، جمر لوعاتي،
وحنين زهدي مع أشجاني..
هلم الي فراشات الوادي،
تنعموا برحيق سهل الزبداني ،،
أنا لست فزاعة الارض فلا تخافوا ،،
أنا هي ذبيحة النذر صلبت،
أغصانها على جذع نخلة،
منخوب طلعها في البستان..
تَرَكوا أزهاري مرمية في العراء،
تدوسها حوافر القهر،،
وترمى أعوادها فوق الشطان ي..
اليوم يلتحف وجعي ذرات الريح،
حالم في غفوة فجر مع خصر الغواني..
يحاول النسيان بلا جدوى ،،
يدفن برفق صور ذكريات ونغمات أغاني ،،
ثملت سطوري مع حروف،
طهرت أحبارها بلا ختان..
تجوب في مخدع الخيال،
تبحث عن فراشات الوادي،،
تسال المارقين على درب العشاق،،
هل رأيتم بلور منثور ضائع في الجنان؟
مسكينة هي فراشتي تبدو متعبه،
أجنحتها مبللة مثقلة بهموم أحزاني..
أخبروني هل كانت فراشتي حقيقة أم سراب أم هي جرعة اليأس أصبر بها صرع جنوني ؟!
أيا طائرا في سماء الاوهام ،،
أطفا سراج البحث ،قد نفذ زيت الانتظار،
ذابت الشموع، وأغمضت عين زهرة الوادي ،،
هدأت جرعات العبق ،نشف رحيقها،،
يأست من بريق السراب والحرمان،،
تراجعت أغصانها تحبو،
بجراحها جنب زهرة الياسمين،،
تعانق الوانها قوس قزح،
وتحلم من جديد،،
بطيف حبيب عافاه القدر،
حكاية في طَي النسيان..
منذ أن رحل حبيب الصبا عن أوطاني..
كيف لا تراني أصبحت بلا عود،...
نظر يراعه حنان ي ،،
ولا منه تنحل البلابل رحيق عطر زعفران..
طالت المسافات وبعدت خطواتي،
نالت مني شبابي وزهرة أعوام..
قتلني مرارا شوقك بسيف الهجر،
قاطع حده يفوق الهذيان..
هيا أقبل وأشفق على غصن كسر،
فرعه مبكرا من غدر الزمان..
ألم يخبروك حتى الفراشات،
ما عادت ترسو فوق أقحوان ي!..
هربت أزاهيري من شجرة حبنا،،
غادرت مع نسيم الشوق،
طافت عبر وجعي وأحزاني،،
فزعت في أحد صباحاتي،
من صرخه أنين شقت نسيج أحلامي ،،
أسال الأوراد عن نور مشرق،
فارق العين قد تكحلت به أجفاني..
ونسيم دلالها لم يرحم لهف
نفسي ، جمر لوعاتي،
وحنين زهدي مع أشجاني..
هلم الي فراشات الوادي،
تنعموا برحيق سهل الزبداني ،،
أنا لست فزاعة الارض فلا تخافوا ،،
أنا هي ذبيحة النذر صلبت،
أغصانها على جذع نخلة،
منخوب طلعها في البستان..
تَرَكوا أزهاري مرمية في العراء،
تدوسها حوافر القهر،،
وترمى أعوادها فوق الشطان ي..
اليوم يلتحف وجعي ذرات الريح،
حالم في غفوة فجر مع خصر الغواني..
يحاول النسيان بلا جدوى ،،
يدفن برفق صور ذكريات ونغمات أغاني ،،
ثملت سطوري مع حروف،
طهرت أحبارها بلا ختان..
تجوب في مخدع الخيال،
تبحث عن فراشات الوادي،،
تسال المارقين على درب العشاق،،
هل رأيتم بلور منثور ضائع في الجنان؟
مسكينة هي فراشتي تبدو متعبه،
أجنحتها مبللة مثقلة بهموم أحزاني..
أخبروني هل كانت فراشتي حقيقة أم سراب أم هي جرعة اليأس أصبر بها صرع جنوني ؟!
أيا طائرا في سماء الاوهام ،،
أطفا سراج البحث ،قد نفذ زيت الانتظار،
ذابت الشموع، وأغمضت عين زهرة الوادي ،،
هدأت جرعات العبق ،نشف رحيقها،،
يأست من بريق السراب والحرمان،،
تراجعت أغصانها تحبو،
بجراحها جنب زهرة الياسمين،،
تعانق الوانها قوس قزح،
وتحلم من جديد،،
بطيف حبيب عافاه القدر،
حكاية في طَي النسيان..
بقلم
الشاعر
أمير البياتي
الشاعر
أمير البياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق