هوى الأوطان ... من بحر الرمل
في هوى الأوطان نقضي عمرنا
إن أوطانَ الهوى تَسقِي الحَنينا
ما جرى في لحظةٍ أبدى العَنَا...
إذ رأينا البُغضَ في أرضٍ دَفِيَنا
من بطونِ الجَور نيرانٌ طَغَت
في ديارٍ تطرقُ القلبَ الحَزينا
لا تقولوا ذا قضاءٌ قد مَضَى
في زمانِ الظلم قهرٌ لن يَلِينَا
يبعث المكلومَ قهرٌ قادحٌ
تبتغي أرواحُنا حقًا ودينا
في بلاد العُرب ثوارٌ مضَوا
يطلبون الحقَّ لو هَدّ العرينا
لا نداءٌ يُسمِعُ القاضي ولا
في حنايا الظلمِ عدلٌ يجتبينا
كان ردٌّ للذي فوق الذُّرَى
أنتم الغوغاءُ لم نقطعْ وَتِينا
ارجِعُوا فالعدلُ فيكم ظاهرٌ
إذ لنا جيشٌ وعونٌ يَرْتَضِينا
واسمعوا هذا نداءٌ باطلٌ
قادَكُم أعداؤنا كي يعتلينا
لا بفَوضاكُم ولا مِن ناصرٍ
لا ولا همٌّ يزيلُ العارِفينا
لا طريقٌ للذي يَرْجُو الهَنَا
من طريق الموتِ لا يلقى الجَنينا
يا ربيعًا كان في أحلامِنا
طاردَ الصهيونِ من مَسرى نَبِينا
مالَهُ ولّى ولم يُزهرْ لنا
وارتوت أيامُهُ مِنْ شَانِئِينا
خيرةُ الأبناءِ شدّت رَحلَهُم
حربُنا كانت هروبًا يَمْتَطينا
يا دمَ الأحرار سالت أدمُعٌ
من رثاءٍ والجوى عَضَّ السنينا
كيف لا إذْ لَمْ نُحَقِّقْ مَطْلَباً
وانقضت أحلامُ من كان السَّمِيَنا
جُرّدت آمالنا من فُرْقَةٍ
وانتظرنا حِكمةً مِن هَارِفِينَا
يا لشعبٍ فرّ من أبنائِهِ
كان في الأحياءِ يَحْيَا يا مُعِينَا
رَبِّ إنّا من ذنوبٍ قد حُصرنا
رَبِّ غفرانًا بدنيانا شَقينا
نسأل المولى سلامًا عادلًا
لا لحربٍ نارُها من حاقدينا
يا سلامًا مع صلاةٍ للنبي
من إلهي قد ترُدُّ الشامتينا
لا تعودُ الحربُ في أكنافِنا
بين إخوانٍ نواسي الغارمينا
يُكرمُ المولى كرامًا بالذي
في نواياهم كخير الحامدينا
في هوى الأوطان نقضي عمرنا
إن أوطانَ الهوى تَسقِي الحَنينا
ما جرى في لحظةٍ أبدى العَنَا...
إذ رأينا البُغضَ في أرضٍ دَفِيَنا
من بطونِ الجَور نيرانٌ طَغَت
في ديارٍ تطرقُ القلبَ الحَزينا
لا تقولوا ذا قضاءٌ قد مَضَى
في زمانِ الظلم قهرٌ لن يَلِينَا
يبعث المكلومَ قهرٌ قادحٌ
تبتغي أرواحُنا حقًا ودينا
في بلاد العُرب ثوارٌ مضَوا
يطلبون الحقَّ لو هَدّ العرينا
لا نداءٌ يُسمِعُ القاضي ولا
في حنايا الظلمِ عدلٌ يجتبينا
كان ردٌّ للذي فوق الذُّرَى
أنتم الغوغاءُ لم نقطعْ وَتِينا
ارجِعُوا فالعدلُ فيكم ظاهرٌ
إذ لنا جيشٌ وعونٌ يَرْتَضِينا
واسمعوا هذا نداءٌ باطلٌ
قادَكُم أعداؤنا كي يعتلينا
لا بفَوضاكُم ولا مِن ناصرٍ
لا ولا همٌّ يزيلُ العارِفينا
لا طريقٌ للذي يَرْجُو الهَنَا
من طريق الموتِ لا يلقى الجَنينا
يا ربيعًا كان في أحلامِنا
طاردَ الصهيونِ من مَسرى نَبِينا
مالَهُ ولّى ولم يُزهرْ لنا
وارتوت أيامُهُ مِنْ شَانِئِينا
خيرةُ الأبناءِ شدّت رَحلَهُم
حربُنا كانت هروبًا يَمْتَطينا
يا دمَ الأحرار سالت أدمُعٌ
من رثاءٍ والجوى عَضَّ السنينا
كيف لا إذْ لَمْ نُحَقِّقْ مَطْلَباً
وانقضت أحلامُ من كان السَّمِيَنا
جُرّدت آمالنا من فُرْقَةٍ
وانتظرنا حِكمةً مِن هَارِفِينَا
يا لشعبٍ فرّ من أبنائِهِ
كان في الأحياءِ يَحْيَا يا مُعِينَا
رَبِّ إنّا من ذنوبٍ قد حُصرنا
رَبِّ غفرانًا بدنيانا شَقينا
نسأل المولى سلامًا عادلًا
لا لحربٍ نارُها من حاقدينا
يا سلامًا مع صلاةٍ للنبي
من إلهي قد ترُدُّ الشامتينا
لا تعودُ الحربُ في أكنافِنا
بين إخوانٍ نواسي الغارمينا
يُكرمُ المولى كرامًا بالذي
في نواياهم كخير الحامدينا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق