.........هي القصيدة........... 
تحلو القصيدةُ لو تحلو معانيها 
يا ناظمَ الشعرِ في الأشعارِ ما فيها
يا ناظمَ الشعرِ في الأشعارِ ما فيها
...
 تحلو القصيدةُ أطيافاً لها وهجٌ 
تلامسُ الروحَ موجاً من شواطيها
تلامسُ الروحَ موجاً من شواطيها
 وتنثرُ العطرَ من أطيافها عبقاً 
وتبعثُ الحسنَ نوراً من مآقيها
وتبعثُ الحسنَ نوراً من مآقيها
 هي القصيدةُ يا صاحي كعاشقةٍ 
تهدي ابتساماتها طوراً وتخفيها
تهدي ابتساماتها طوراً وتخفيها
 كلوحةِ الفنّ بالألوانِ نرسمها 
تكادُ تفصحُ نطقاً من حواشيها
تكادُ تفصحُ نطقاً من حواشيها
 أو قبلةٍ في ظلامِ الليلِ نُرسلها 
على جناحٍ لمن نهوا تسلّيها
على جناحٍ لمن نهوا تسلّيها
 هيَ القصيدةُ الوانٌ مبعثرةٌ 
أو صوتُ شوقٍ يغنّينا أغانيها
أو صوتُ شوقٍ يغنّينا أغانيها
 كالرّوضِ يزهو بأزهارٍ ملوّنةٍ 
تميسُ سكراً وقد هامت بساقيها
تميسُ سكراً وقد هامت بساقيها
 أو قصةٍ أذهلت من كانَ أبدعها 
فصارَ منها رسولاً حينَ يرويها
فصارَ منها رسولاً حينَ يرويها
 أو مثل أسرابِ طيرٍ حان موعدها 
قد حلّقت في سماواتِ الهوى تيها
قد حلّقت في سماواتِ الهوى تيها
 هيَ القصيدةُ بحرٌ غابَ شاطئهُ 
فيهِ السفائنُ قد ضاعتْ مراسيها
فيهِ السفائنُ قد ضاعتْ مراسيها
 تشدو كنهرٍ على أمواههِ انعكست 
حقولُ قمحٍ إذا جفّتْ سيرويها
حقولُ قمحٍ إذا جفّتْ سيرويها
 هيَ القصيدةُ مرآةٌ وصاقلها 
من عالمِ السحرِ يقصيها ويدنيها
من عالمِ السحرِ يقصيها ويدنيها
 وتشتكي مثلُ روحٍ ضمها جسدٌ 
وضيّقُ الثوبِي يؤذيها ويضنيها
وضيّقُ الثوبِي يؤذيها ويضنيها
 يا راكباً موجةَ الإبداعِِ حاذرها 
إن لمْ تكن أهلها فاحذرْ مراميها
إن لمْ تكن أهلها فاحذرْ مراميها
 بقلمي
عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبوشيماﺀ الحمصي
عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبوشيماﺀ الحمصي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق