ألوذ بك منك
قد توّهتْ ذنوبي إبتهالي في معارجِ السماءِ
وقد فاضتْ مننك بلا سؤل ولا دعاء
وعرفتَ مقاصدَ أكفٍّ رُفعتْ إليك
حين اُعجِزَتْ ألسنتُها النداءَ...
وقد أصبتُ من الزمنِ دنساً
ما برئتُ منه إلا في ساعةِ بكاءٍ
قد أتيتك أكدحُ بأيامِ عمري كدحاً
قد ألحفتني الرزايا ثوب مذلتي
وألجمتني الخطايا في مواطنِ الانكسارِ
وتجرأتُ بغرورِ التكبر والرياء
وعواصفُ الهوى في تفكري
و ألتجائي لطول أنآك
وإتكالي على مبتغى حلمكَ
أستجيرُ برضاكَ من ذنوبٍ تتهتكُ العِصَمَ
وتمطرُ سحابَ البلاءِ والنقمِ
وتمحُ آثار العطايا والنعمِ
وتصمُ مسالكَ السماءِ عن الدعاءِ
أستجيرُ بعلمِكَ من ذنوبٍ
يغشى ليلُها غفلة ًعن ذكركِ
وتنأى بروحي عن حياضِ بهائِكَ
وتٌميتُ نوازعي في حبك في مواطنِ الغنى والافتقارِ
أستجيرُ بقواكَ من ذنوبٍ
تمنعُ سؤالَ مَنْ عَظمتْ فاقتَهُ
وتُخيبُ رجاءَ من أرخى شدائدَهُ أمام أبواب غناك
ونمتْ لهفتَهُ لما عندكَ
أستجيرُ بحلمِكَ من ذنوبٍ
لا أجدُ لها غفرانا إلا غفرانكَ
ولا تُسترُ إلا تحتَ عباءَةَ علمِكَ وسترِكَ
وليس لقبحِها مُبدلا إلا ضياءُ جمالكَ
أستجيرُ بقبولِكَ المُنيبين لسفنِ التوبةِ
من ذنوبٍ لا يقبلُ بعدها الإعتذارَ
ولا ينفعُ فيها الإنكسارُ والندمُ
وتوصدُ أبوابَ الإنابةِ
ولا يُهوّنَها الإذعانُ والإقرارُ
أستجيرُ بقبولك القليلُ ورضاكَ عن اليسيرِ
مِنْ مَنْ أستكثرَ القليلَ وأستهانَ بالكثيرِ
من ذنوبٍ لا يُقبلُ عقبها عذرأ
ولا تُرحمُ شدةَ ضرٍ
ولا تُفكُ بعد العصيانِ وثاقا
وتُحيلُ سالفَ برِّكَ نقمةً وغضبا
وتقطعُ أورادَ كرمكَ في مواقعِ الإمتنانِ
أستجيرُ بجبروتِ الموتِ الذي قهرتَ بهِ
من ذنوبٍ تُعذبني بها بعد توحيدكَ
وتُخرسني بعد لهجِ لساني بذكركَ
وبعد ما أنطوى قلبي على معرفتك
وما شابثَ ضميري من حبكَ
وصدق إعترافي في ساحةِ سؤلِك
وخضوعي لعظمتك يومُ التهافتُ
على سفنِ النجاةِ من أليمِ عقابك
#
ستار مجبل طالع
قد توّهتْ ذنوبي إبتهالي في معارجِ السماءِ
وقد فاضتْ مننك بلا سؤل ولا دعاء
وعرفتَ مقاصدَ أكفٍّ رُفعتْ إليك
حين اُعجِزَتْ ألسنتُها النداءَ...
وقد أصبتُ من الزمنِ دنساً
ما برئتُ منه إلا في ساعةِ بكاءٍ
قد أتيتك أكدحُ بأيامِ عمري كدحاً
قد ألحفتني الرزايا ثوب مذلتي
وألجمتني الخطايا في مواطنِ الانكسارِ
وتجرأتُ بغرورِ التكبر والرياء
وعواصفُ الهوى في تفكري
و ألتجائي لطول أنآك
وإتكالي على مبتغى حلمكَ
أستجيرُ برضاكَ من ذنوبٍ تتهتكُ العِصَمَ
وتمطرُ سحابَ البلاءِ والنقمِ
وتمحُ آثار العطايا والنعمِ
وتصمُ مسالكَ السماءِ عن الدعاءِ
أستجيرُ بعلمِكَ من ذنوبٍ
يغشى ليلُها غفلة ًعن ذكركِ
وتنأى بروحي عن حياضِ بهائِكَ
وتٌميتُ نوازعي في حبك في مواطنِ الغنى والافتقارِ
أستجيرُ بقواكَ من ذنوبٍ
تمنعُ سؤالَ مَنْ عَظمتْ فاقتَهُ
وتُخيبُ رجاءَ من أرخى شدائدَهُ أمام أبواب غناك
ونمتْ لهفتَهُ لما عندكَ
أستجيرُ بحلمِكَ من ذنوبٍ
لا أجدُ لها غفرانا إلا غفرانكَ
ولا تُسترُ إلا تحتَ عباءَةَ علمِكَ وسترِكَ
وليس لقبحِها مُبدلا إلا ضياءُ جمالكَ
أستجيرُ بقبولِكَ المُنيبين لسفنِ التوبةِ
من ذنوبٍ لا يقبلُ بعدها الإعتذارَ
ولا ينفعُ فيها الإنكسارُ والندمُ
وتوصدُ أبوابَ الإنابةِ
ولا يُهوّنَها الإذعانُ والإقرارُ
أستجيرُ بقبولك القليلُ ورضاكَ عن اليسيرِ
مِنْ مَنْ أستكثرَ القليلَ وأستهانَ بالكثيرِ
من ذنوبٍ لا يُقبلُ عقبها عذرأ
ولا تُرحمُ شدةَ ضرٍ
ولا تُفكُ بعد العصيانِ وثاقا
وتُحيلُ سالفَ برِّكَ نقمةً وغضبا
وتقطعُ أورادَ كرمكَ في مواقعِ الإمتنانِ
أستجيرُ بجبروتِ الموتِ الذي قهرتَ بهِ
من ذنوبٍ تُعذبني بها بعد توحيدكَ
وتُخرسني بعد لهجِ لساني بذكركَ
وبعد ما أنطوى قلبي على معرفتك
وما شابثَ ضميري من حبكَ
وصدق إعترافي في ساحةِ سؤلِك
وخضوعي لعظمتك يومُ التهافتُ
على سفنِ النجاةِ من أليمِ عقابك
#
ستار مجبل طالع

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق