الثلاثاء، 3 يناير 2017

ما عاد للشعر في عينيك ابراق /// للمبدع /// منصور الخليدي

ما عادَ للشعرِ في عينيكِ إبراقُ
يا دمعةَ الحرفِ إنَّ الكأسَ دَهَّاقُ
شابَ القصيدُ على أهدابِ نائيةٍ
فَصارَ للبوحِ بعدَ الصمتِ إخفاقُ
...
تنأى و تدنو على أوتارِ أغنيتي
فكانَ أن مَسَّنِي ضُرٌّ و إحراقُ
يا نسمةَ البحرِ هل تُنجيكِ قافيةٌ
فقاربُ الصَبِّ يستهويهِ إغراقُ
رَّوحٌ و ريحٌ و أتراحٌ مُبَعثرةٌ
و نبضُ وقتي تناهيدٌ و إرهاقُ
محرابُ عِشقٍ على أنوارهِ انطفَأت
شعائرٌ.. واكتوى بالهَمِ إشراقُ
غَفَا الغرامُ على صدرِ الظنونِ أَمَا
للقلبِ مُلتَجَأٌ أو ثَمَّ إشفاقُ
منصور الخليدي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق