على بارقة حلم هبت ذكرياتي ، أمسكت بلجام المغيب في زمن غريب ، زمن أيامه شاخت حتى لبست ثوب غربة ،،،،
رممت قيثارتي المكسورة وخرجت احلق في دروب الأحلام الجميلة اعزف لحني القديم ،،،
كانت تستوقفني ذكرى جميلة عند كل منعطف ، تشدني الى الزمن الماضي ، زمن إليه يحج الصمت ، والكلام في عليائه يرفرف خلف خطوط تطول فيها المسافات ؛ رغم تقارب الوجع والنظرات ، أمد يدي عبر المسالك المغلقة لألامس ريح الشوق ، فيعلو الهدير وتنزعج الروح ، فتدور حول نفسها ، ثم ترحل بعيدا ؛ بعيدا عن واقعها ، فتفاجئني الحروف المقبلة في موكب ضياء ، تخرج من حجب الذاكرة ، تضيء ليلي الطويل ، وحلمي الذي لا جدار له؛ يمسك بعزلتي ويحتضن غربتي،،،،
..... خليل حاج يحيى
رممت قيثارتي المكسورة وخرجت احلق في دروب الأحلام الجميلة اعزف لحني القديم ،،،
كانت تستوقفني ذكرى جميلة عند كل منعطف ، تشدني الى الزمن الماضي ، زمن إليه يحج الصمت ، والكلام في عليائه يرفرف خلف خطوط تطول فيها المسافات ؛ رغم تقارب الوجع والنظرات ، أمد يدي عبر المسالك المغلقة لألامس ريح الشوق ، فيعلو الهدير وتنزعج الروح ، فتدور حول نفسها ، ثم ترحل بعيدا ؛ بعيدا عن واقعها ، فتفاجئني الحروف المقبلة في موكب ضياء ، تخرج من حجب الذاكرة ، تضيء ليلي الطويل ، وحلمي الذي لا جدار له؛ يمسك بعزلتي ويحتضن غربتي،،،،
..... خليل حاج يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق