الجمعة، 3 فبراير 2017

ذلك الولد //// للمبدع //// أ. رزاق البديري

ذلك الولد… ..
ذلك الولد
الذي في داخلي
يعبث بي
ويذهب بالسداد...

ويقطع المدد
ذلك الولد
يعيدني لاحلم
بعض احلام دون ابواب
يعيدني الى اللهو
دون متاب
يعيدني
على ارجوحة الذكريات
تهتز بي دون امنيات
واحيانا بامنيات
خرساء خجلى
تتورد وجناتها
بحلم في هذا السبات
حروفها تصفعني
واصفعها
ويتيه مابين هذا وذاك السند
لكنه يعيدني
جماح هذا الولد………….
انا لازلت مرميا
تحت السطور
وليس لي جَلَد
ايها الناي
انت في المرمى القريب
وانا الذي اعتادني
هذا المغيب
فالشمس تغادرني
وانت والليل تاتي
من غيهب الغيوب
فالنفس حري بها
السكون دون حراك
بعد طول حراك
وحري بها ان تغفو
لكن ليس في مداك
لانك صبغت لون الليل
بلون كصوت الهروب
وكصوت وقع اقدام
مغادرة
ف انا تخنقني
ابتسامات ماكرة
و الحقائب
حين يحتد لونها
لو امست مسافرة
واقفلت الميادين
والولد الذي في داخلي
غارق في التفانين
لازال يثير الضجيج
ويقلّب المزيج
الذي اضحى رماديا
بلون التراب
ولون الغياب
ولون الذهاب………… ..
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق