الأربعاء، 8 فبراير 2017

للعشق هدى و إيلام و تضليل /// للمبدع ///منصور الخليدي


للعشقِ هَديٌ وإيلامٌ و تضليلُ
في صدرهِ الشوقُ إعزازٌ وتذليلُ
لا تعذُلنَّ فؤاداً شَفَّهُ شَغفٌ
ظبيٌ اللِحاظِ نَدِّيُ الثغرِ معسولُ
...
رِمشٌ تَهادى و نجمُ الليلِ يرقُبُني
حتى غدوتُ و نبضُ القلبِ متبولُ
سِحرٌ مِن الحُسنِ والأهدابُ ناعسةٌ
كأنَّها السيفُ فوق الخَدِ مصقولُ
و كُلَمَا زارنِي طيفٌ لِمَبسَمِها
أهيمُ عِشقاً و قلبُ الصَبِّ معلولُ
أُعانقُ الشجوَ و الآهاتِ مُرتَجِياً
و دمعتي للنَّوَى أهلٌ و مأهولٌ
أُعتِقُ الهَمَّ لاأحصى له مدداً
مِنْ الحنينِ و سيفُ الحُزنِ مسلولُ
إنَّي كتبتُ على النبضاتِ خاتمتي
أنَّى لقلبي و نَبْض الروحِ مَرسولُ
ما العشقُ إلا عِنَاقُ الخِلِّ في وَلَهٍ
قالت وِصالُكَ رغم البينِ مأمولُ
لا سامحَ اللهُ مَن للتِيهِ أودعني
كأنَّني في ديارِ السُعدِ مجهولُ
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق